اخبار العالمسلايد رئيسي

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر واشنطن وسيول من “مسيرة حرب” منتظرة .. و”الحليفتين” تردان بمناورات مشتركة

أطلقت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تهديدات لكل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، في حين أنّ وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين بدآ جولة تشمل طوكيو وسيول، عقب مناورات عسكرية تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية الأسبوع الماضي.

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذّر واشنطن وسيول

 

ونقلت صحيفة “رودونغ سينمون” الكورية الشمالية الرسمية بياناً لكيم يو جونغ قدمت فيه “النصح إلى الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة التي تجهد عبر المحيط لنشر رائحة البارود في أرضنا”.

وأضافت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي “إذا كنتم ترغبون بالنوم مطمئنين للسنوات الأربع المقبلة، الأفضل من البداية عدم التسبب بأعمال تجعلكم تصابون بالأرق”.

وتعتبر تصريحات كيم يو جونغ، المستشارة الرئيسية لشقيقها، أول إشارة صريحة من كوريا الشمالية تجاه الرئيس جو بايدن منذ تسلمه الحكم من سلفه دونالد ترمب، على الرغم من أنها لم تذكر الرئيس الديمقراطي بالاسم.

اقرأ أيضاً:“حثالة” شقيقة زعيم كوريا الشمالية غاضبة.. وتوجه رسالة تهديد إلى هذه الدولة

 

تبادل الإهانات والتهديدات بشن حرب

 

وكانت مقاربة ترمب غير التقليدية في السياسة الخارجية قد جعلته يتبادل الإهانات والتهديدات بشن حرب مع كيم جونغ أون في البداية، قبل أن ينقلب ذلك إلى علاقة ود دبلوماسية وشخصية غير عادية بين الزعيمين دفعت بهما إلى عقد العديد من القمم.

ولم تؤد هذه العلاقة إلى إحراز أي تقدم في قضية نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية التي ترزح تحت عقوبات دولية متعددة بسبب برامج تسلحها النووية والصاروخية، بل على العكس، عزلت البلاد نفسها أكثر، وفرضت إغلاقاً صارماً للحدود لحماية نفسها من جائحة كوفيد-19 التي ظهرت للمرة الأولى في الصين المجاورة.

اقرأ أيضاً: في ظهور نادر.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد هذا البلد بأزمة هي الأسوء من نوعها

وقبل فترة وجيزة من تنصيب بايدن يناير الماضي، انتقد الزعيم الكوري الشمالي الولايات المتحدة ووصفها بأنها العدو الرئيسي الأول” لبلاده، وكشفت بيونغ يانغ عن صاروخ باليستي جديد خلال عرض عسكري”.

 

“مسيرة حرب”

وتوسط رئيس كوريا الجنوبية مون جاي في المحادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن، لكن منذ فشل قمة هانوي بين كيم وترمب في فبراير 2019، دخلت العلاقة بين سيول وبيونغ يانغ بدورها في جمود عميق.

وتعتبر كيم يو جونغ مستشارة موثوقة لشقيقها، وقد لعبت دوراً رئيسياً خلال الأزمة بين الكوريتين العام الماضي التي بلغت ذروتها بتفجير كوريا الشمالية لمكتب اتصال مشترك عند جانبها من الحدود.

وأشار شين بيوم تشول الباحث في “المعهد الكوري للأبحاث للاستراتيجية الوطنية”، إلى أن تصريحات كيم يو جونغ مثلت في السابق خطوات تصاعدية لبيونغ يانغ.

وأضاف في حديث مع وكالة “فرانس برس” أن “كوريا الشمالية رأت أن الولايات المتحدة لن تقدم تنازلات كافية ولذلك أصدرت هذا البيان قبل زيارة (وزير الخارجية الأميركي انتوني) بلينكن و(وزير الدفاع الأميركي لويد) اوستن لسيول”.

وأوضح أن هناك “احتمالاً كبيراً” لقيام كوريا الشمالية باستفزاز عسكري أثناء رحلة المسؤولَين الأميركيَين أو بعدها مباشرة.

وسيول وواشنطن حليفتان ويتمركز نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية لحمايتها من هجوم كوري شمالي محتمل.

وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد بدأتا الأسبوع الماضي مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية التي من المقرر أن تستمر تسعة أيام، وإن جاءت هذه المرة بحجم أقل من السابق بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى