غرامات وعقوبات على من يحمل أو يستخدم السلاح داخل الركبان
أصدرت قيادة منطقة الـ55 عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني اليوم قراراً يمنع حمل السلاح واستخدامه داخل مخيم الركبان الواقع ضمن المنطقة المحمية أمريكياً.
فصائل المعارضة تمنع المظاهر المسلحة في الركبان
وفق التعميمات التي أصدرتها قيادة المنطقة 55، وحصلت وكالة “ستيب الإخبارية” على نسخة منها، فإنَّ قرار المنع جاء حرصاً على سلامة المدنيين، وبهدف منع المظاهر المسلحة العشوائية داخل الركبان.
ولفتت التعميمات إلى أنَّ كل مخالف للقرار يعرّض نفسه لغرامة قدرها 1000 دولار، أي ما يعادل نصف مليون ليرة سورية، إضافة لمصادرة السلاح.
ونوّهت التعميمات إلى إعادة تفعيل جهاز الشرطة داخل المخيم، بهدف تلقي الشكاوي من أهالي المخيم، حيث شهدت الآونة الأخيرة شكاوي كثيرة من أهالي المخيم حول انتشار السلاح العشوائي داخل المخيم.
وفرضت التعميمات عقوبات مختلفة تراوحت بين الغرامات والسجن والمساءلة القانونية على أي شخص يستعمل السلاح داخل المخيم أو يحمله، أو يقوم بعمليات سرقة وتشليح ونهب، أو يتعامل مع عناصر تابعين لتنظيم “داعش” أو قوات النظام.
انتشار السلاح في مخيم الركبان
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية، حمزة العنزي، إنَّ المخيم شهد عدة حالات واعتداءات فردية بين ساكنيه، على خلفية ثأر عشائري أو شخصي، أو خلافات على تجارة بعض المواد كالمياه وغيرها، خلّفت قتلى وجرحى.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ آخر هذه الحالات كان منذ فترة قصيرة، قام أحد الأشخاص المهجرين من مدينة تدمر بقتل شخص مهجر من ذات المدينة، على خلفية خلاف شخصي.
يُذكر أنَّ مخيم الركبان يعاني منذ مطلع العام الحالي تضييقاً وحصاراً من قبل قوات النظام وحليفته روسيا، اللذان يسعيان لتفكيك المخيم وإعادة ساكنيه إلى مدنهم وقراهم، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
