الشأن السوري

عشرات المقاتلين الأجانب يتحصنون بأنفاق الباغوز.. فأين هم من عمليات التمشيط!

رغم إعلان ميليشيا “قسد” قبل أيام سيطرتها الكاملة على آخر جيوب تنظيم الدولة (داعش)؛ في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، إلّا أنَّ الاشتباكات المتقطعة مازالت مستمرة هناك بسبب تحصّن عشرات المقاتلين من التنظيم.

قتلى لـ “قسد” على يد التنظيم

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية، حمزة العنزي، إنَّ معظم المقاتلين المتحصنين داخل مخيم الباغوز، من حملة الجنسيات الأجنبية؛ ممن رفضت دولهم استقبالهم.

وأضاف أن المقاتلين يتحصنون في أنفاق يصعب اقتحامها، لافتًا إلى أنَّ “قسد” فشلت باقتحام الانفاق عدة مرات، حتى بعد استقدام مجموعات مختصة ومشاركة الاستخبارات الكردية بذلك.

وفي وقت سابق، استبعدت ميليشيا “قسد” أغلب الأفواج العربية المنضوية تحت راية ما يسمى (قوات سوريا الديمقراطية)، أبرزها فوح “خابات الشعيطي” التابع لمجلس ديرالزور العسكري، وفوج “أبو خالد هجين”، حتى أنها قامت باستبعاد عناصر عربية من ميليشيا “وحدات حماية الشعب” دون معرفة الأسباب.

التنظيم يدمر آليات لـ “قسد”

في حين، دارت اشتباكات بين “قسد” وخلايا من تنظيم داعش متحصّنة في أحد الخنادق بالقرب من جبل الباغوز شرقي ديرالزور، فيما قتل 5 عناصر من الميليشيا وأصيب 3 آخرين، وتمكّن التنظيم من تدمير آلية رباعية الدفع بتفجير عبوة ناسفة، قرب جسر مدينة الميادين.

كما نفّذ طيران التحالف الدولي قصفًا استهدف أطراف جبل الباغوز، عقب الاشتباكات مع ميليشيا قسد.

وقبل أيام، دخلت وحدة خاصة من قوّات التحالف لداخل مخيم الباغوز، التي لم يتم تمشيطها بعد.

وأثناء التمشيط عثر على ما يقارب 20 جثة تعود لمقاتلين من تنظيم الدولة، ردموا بأحد الأنفاق التي كانوا يتحصنون فيها داخل المخيم.

فيما لازالت عمليات نزع الألغام متواصلة داخل المخيم، مشيرًا إلى وجود أعداد كبيرة من الألغام.

isis 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى