قسد” تسوق أكثر من ألف شاب للخدمة الإلزامية في صفوفها خلال الشهر الماضي!!

   كثفت ميليشيا “قسد” خلال الشهر الماضي والحالي من اعتقالاتها للشباب في المناطق التي تسيطر عليها، بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري أو ما تطلق عليه الميليشيا اسم “الدفاع الذاتي”. 

احصائية بعدد المعتقلين للتجنيد الإجباري الشهر الماضي

بحسب مصادر معنية بالموضوع فإنَّ الاعتقالات بهدف التجنيد طالت خلال شهر مارس/آذار الماضي أكثر من 750 شاباً في مدينة الحسكة والقامشلي وريفهما، و 170 شاباً في الرقة وريفها، إضافة لـ 50 شاباً في الطبقة، وأكثر من 200 شاب في مدينة منبج.

أما الشهر الحالي فقد شهدت الأيام الأربعة الأولى منه تسجيل 35 حالة اعتقال في الرقة وريفها “بينهم 4 شبان اعتقلتهم الشرطة العسكرية اليوم على مدخل ناحية المنصورة بريف الرقة الغربي، وحالتي اعتقال في قرية حزيمة شمال الرقة”.

كما سجل الريف الشمالي للحسكة والقامشلي 21 حالة اعتقال، و3 حالات اعتقال في مدينة منبج عند مدخل سد تشرين.

معسكرات التجنيد الإجباري في مناطق “قسد”

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة إنَّ ميليشيا “قسد” خصصت جهازاً للشرطة العسكرية من عناصرها، ونشرت الحواجز في كافة المناطق لاعتقال الشبان، إضافة لشن المداهمات على المدن والقرى للسبب ذاته.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية هي من تشرف بشكل مباشر على معسكرات التجنيد الإجباري، لضمان عدم تخلف الملتحقين أو فرارهم، حيث أنَّ أغلب من تقوم الشرطة العسكرية باعتقالهم هم من المكون العربي.

وتنتشر معسكرات التجنيد في كامل مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” على الشكل التالي: معسكر شمال مدينة الرقة، معسكر جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، 3 معسكرات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، و5 معسكرات في الحسكة وريفها.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الاعتقالات بهدف التجنيد التي تشنها ميليشيا “قسد” أثارت حالة من الغضب الشعبي في مناطق سيطرتها، حيث شهد الأسبوع الفائت شجاراً مسلحاً في أحد معسكرات “قسد” شمال الحسكة بين قيادي كردي وعدد من الشبان الذين تم سوقهم قسرياً للدفاع الذاتي، ما دفع بالقيادي الكردي لتصفية 5 شبان، وإطلاق الرصاص على 3 آخرين مسبباً لهم إصابات وجروح.