الشأن السوري

إدارة معبر باب الهوى تطلق أكبر المشاريع الخدمية في الشمال السوري

بالرغم من الواقع السياسي المرهون بالتجاذبات الدولية في الشمال السوري، إلا أن الهيئات المدنية في المناطق المحررة تعمل على تطوير مشاريعها الخدمية، كان آخرها مشروع توسيع للطرقات تنفذه وتشرف عليه إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

فقد أفادت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” غربي حلب، هديل محمد، أنّ إدارة معبر باب الهوى شمال إدلب قامت بإعداد وتنفيذ الترتيبات اللازمة للبدء بتنفيذ مشاريع صيانة وتعبيد للطرقات.

وذكرت المراسلة أنّ هذا المشروع يشمل الطرقات الحيوية الهامة في المناطق المحرَّرة، في خطوةٍ للارتقاء بالواقع الخدمي وتنظيمه.

وفي تصريح خاص للوكالة قال مازن علوش، مدير المكتب الاعلامي لمعبر باب الهوى: “إنّ إدارة المعبر تقوم بإعداد دراسة لتعبيد وتوسعة الطرقات الحيوية في المناطق المحرَّرة، وذلك بهدف تخفيف المعاناة عن أهلنا للحد من الاختناقات المرورية”.  

مراحل التنفيذ

وقد أفاد علوش أنّ المرحلة الأولى ستكون في عقدة مواصلات مدينة سرمدا والطرقات الواصلة إليها من إدلب وحلب. 

حيث بدأ إعداد الدراسة للمرحلة الأولى من المشروع والتي تشمل تعبيد الطريق الواصل من مبنى السياسية على طريق باب الهوى، مرورًا بساحة باب الهوى القديم باتجاه الدوارات الموجودة في سرمدا وصولًا إلى كازية الكرمي أقصى جنوب المدينة والواقعة على طريق إدلب.

علوش أشار في حديثه إلى أنّه سيتم تعبيد الطريق الواصل من دوارات سرمدا وصولًا إلى مفرق الدانا الزراعي، كما يشمل المشروع توسيع الطرقات الموجودة عند الدوارات ونقل معارض السيارات من المنطقة كليًا إلى مكان آخر سيتم تجهيزه في الفترة المقبلة.

إضافة إلى ذلك، سيتم فتح طريق جديد من نقطة كازية البدوي الواقعة على طريق سرمدا الدانا وصولًا إلى ساحة باب الهوى القديم وذلك لتخفيف الازدحام الخانق على الطريق الرئيسي.

ومن المقرر أيضًا تعبيد الشارع الرئيسي في مدينة سرمدا ضمن هذه الحملة. 

وقد ختم علوش حديثه بأنّ المرحلة الثانية من المشروع سيُعلن عنها في وقتٍ لاحق بعد الانتهاء من المرحلة الأولى.

الجدير بالذكر أنّ هذا المشروع يعد الأكبر من نوعه من ضمن المشاريع الخدمية التي تم إنجازها في مناطق الشمال السوري المحرَّرة، وتعد واردات المعبر الجمركية المصدر الرئيسي لتمويل هذا المشروع وبإشراف إدارته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى