الشأن السوري

محاولة اغتيال قيادي أردني بتنظيم حراس الدين، فما علاقة تحرير الشام بذلك!!

محاولة اغتيال قيادي أردني بتنظيم حراس الدين، فما علاقة تحرير الشام بذلك!!

تعرّض قيادي عسكري بارز في تنظيم “حراس الدين” المتشدد، ظهر اليوم السبت لمحاولة اغتيال جرّاء قيام مجهولين بزرع عبوة ناسفة في سيارته بالشمال السوري.

تفاصيل غير واضحة حول اغتيال “أبي القسام”

قالت مصادر محليّة إنَّ القائد العسكري في تنظيم حراس الدين “أبي القسام الأردني” وزوجته، تعرضا لإصابة جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارته في الشمال المحرر، دون تحديد مكان الحادثة.

بدوره، نشر الشيخ “أبو محمد الغربي” القيادي في تنظيم حراس الدين، عبر معرّفات جهادية: “تمَّ بفضل الله نجاة الشيخ أبي القسام الأردني وزوجته من عبوة ناسفة مزروعة عند سيارته، و تمَّ جرّاء ذلك إصابة الشيخ وزوجته”.

ولم يوضّح مدى إصابة “أبي القسام” أو أي تفاصيل أخرى.

مصادر خاصّة توضح لستيب

أكّدت مصادر مقرّبة من التنظيم لـ وكالة ستيب الإخبارية، أنَّ “أبي القسام” هو القائد العسكري العام لتنظيم حراس الدين، واسمه “خالد العاروري” وهو من الأردن، ويعتبر من القيادات القدامى لتنظيم القاعدة ولجنة “خرسان”.

ورجّحت المصادر أن تكون الحادثة قد وقعت في إدلب المدينة أو مدينة “جسر الشغور”، نظرًا لتواجد قيادات التنظيم في المناطق المذكورة.

يُشار إلى أنها المحاولة الثالثة لاغتيال “أبي القسام” خلال السنوات الأربعة، منذ إطلاق سراحه من إيران.

ما علاقة “أبي القسام” بإيران!!

في نوفمبر عام 2015، أفرجت السلطات الإيرانية عن خمسة من قياديي تنظيم القاعدة، وذلك ضمن صفقة أمنية مع التنظيم، مقابل الإفراج عن دبلوماسي إيراني كان محتجزًا لدى التنظيم في اليمن.

وتمَّ الإفراج حينها عن “خالد العاروري، الملقّب بـ أبي القسام، وساري شهاب”، وكلاهما من قيادات تنظيم القاعدة، حيث كان العاروري نائب زعيم تنظيم القاعدة في الرافدين، حتى مقتل زعيم التنظيم أبو مصعب الزرقاوي في حزيران (يونيو) العام 2006.

تحرير الشام اعتقلت قيادات تنظيم حراس الدين سابقًا

وفي وقت سابق، ذكرت مواقع جهادية، أنَّ هيئة تحرير الشام اعتقلت كلاً من: “أبي القسام الأردني (نائب أبو مصعب الزرقاوي سابقًا)، سامي العريدي (الشرعي العام السابق لجبهة النصرة والمقرب من أبو محمد المقدسي)، أبو همام السوري (القائد العسكري العام السابق لجبهة النصرة)، أبو جليبيب الأردني (القيادي البارز في جبهة النصرة سابقًا).

وأشارت حينها إلى أنَّ “أبو محمد الجولاني” زعيم هيئة تحرير الشام، طلب من المعتقلين الاجتماع للاتفاق على حل الأمور العالقة معهم، خصوصاً وأنهم من قادة تنظيم القاعدة في سوريا، ومن المقربين من “أيمن الظواهري” زعيم تنظيم القاعدة.

وتوجّهت أصابع الاتهام إلى ضلوع خلايا “هيئة تحرير الشام” بمحاولة اغتيال “أبي القسام”، إلّا أنه لم ترد أي تأكيدات حول ذلك.

 

15a361e40d9f9f EFJIHGPKLONQM

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى