أخبار العالمسلايد رئيسي

توتر العلاقات الروسية الأوروبية وخارجية الأولى تعلق بعد طرد دبلوماسييها

علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بتصريحات صحفية على قناة روسيا 1، مساء اليوم الإثنين، على توتر العلاقات الروسية الأوروبية، بعد طرد دبلوماسيين روسيين من السويد وألمانيا وبولندا، وأكدت بأن موسكو اعتبرت بأن هذا تصرف غير مبرر وغير ودي.

توتر العلاقات الروسية الأوروبية لهذه الأسباب

وقالت زاخاروفا في تصريحاتها: “إنّ هذه الخطوة هي استمرار لتلك الإجراءات التي يتخذها الغرب تجاه بلادنا والتي نعتبرها تدخلاً في الشؤون الداخلية”.

اقرأ أيضاً: 3 دول أوربية تطرد دبلوماسيين روس رداً على خطوة مماثلة

وأشارت زاخاروفا إلى أنّ موسكو طردت موظفي السفارات والقنصليات الأوروبية الذين تم القبض عليهم “متلبسين”، حسب كلامها.

كما قالت في تصريحاتها: “عندما قام الغرب الجماعي لعدة سنوات بإجراءات لطرد الموظفين الروس في البعثات الأجنبية، لم يقدموا لنا أي تبريرات، وعندما أصدرنا قراراتنا، قدمنا الأسباب والوثائق الواقعية، وقلنا أن هذه لم تكن بادرة سياسية ولكن على أسس متينة مع وجود الحقائق والحل في متناول اليد “.

وشددت على أنّ قرار طرد الدبلوماسيين الروس من السويد وألمانيا وبولندا لا يمكن وصفه بأنه إجراء عادي.

وأوضحت زاخاروفا أنّ “ممثلي البعثات الأجنبية لهذه الدول الثلاث طُردوا من بلادها بسبب مشاركتهم في أنشطة لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي”.

توتر العلاقات الروسية الأوروبية
توتر العلاقات الروسية الأوروبية

– طرد دبلوماسيين روس

في وقت سابق من اليوم 8 فبراير / شباط الجاري، أعلنت وزارات خارجية ألمانيا وبولندا والسويد عن طرد دبلوماسيين روس من أراضيهم، مؤكدين بأنّ هذا الإجراء، جاء رداً على قرار موسكو في 5 فبراير.

اقرأ أيضاً: كانت بصندوق فودكا.. سرقة مليون دولار أرسلتها إيران لروسيا والمتهم امرأة

 

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أنها قررت طرد موظفي القنصلية العامة للسويد وبولندا في سان بطرسبرج والسفارة الألمانية في موسكو.

وادعت روسيا بأنّ سبب الطرد هو مشاركتهم باحتجاجات غير مرخصة بروسيا مع أنصار المعارض الروسي أليكسي نافالني.
 
والجدير ذكره أن العلاقة توترت بين دول الاتحاد الأوربي وروسيا على خلفية قضية نافالني الذي حكم عليه بالسجن أكثر من 3 سنوات بعد محاولة لاغتياله بالسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى