الشأن السوري

خاص|| صفقة تبادل أسرى “غير مكتملة النجاح” بين الجيش الوطني وقوات النظام.. والسبب!!؟

خاص|| صفقة تبادل أسرى “غير مكتملة النجاح” بين الجيش الوطني وقوات النظام.. والسبب!!؟

أجرى الجيش الوطني المعارض صفقة تبادل للأسرى مع قوات النظام عند معبر أبو الزندين الفاصل بين الطرفين في بلدة تادف بريف حلب الشمالي، وبوساطة تركية -روسية وتواجد لضباط من الجيش التركي.

لم تنجح نجاحاً كاملاً

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي “فيصل أبو عزام” إنَّ الجيش الوطني المعارض كان قد جهز 30 معتقلاً من سجونه، ليبادلهم مع عدد مماثل من المعتقلين في سجون النظام بحسب بنود الاتفاقية بين الطرفين.

ولفت مراسلنا إلى أنَّه عند البدء بإجراءات التبادل، رفض عدد من المعتقلين الخارجين من سجون الجيش الوطني التوجه إلى مناطق سيطرة النظام، كما رفض عدد من القادمين من سجون النظام الدخول إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية بريف حلب الشمالي، والمسماة “درع الفرات”.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ مفاوضات انعقدت بين الطرفين وبين الأسرى، وانتهت بتبادل 9 أسرى بين الطرفين، وعودة باقي الأسرى إلى السجون التي خرجوا منها.

وأوضح مراسلنا أنَّ الأسرى الخارجين من سجون الجيش الوطني المعارض سيعرضون على القضاء في مناطق ريف حلب الشمالي ويواجهون محاكمة بعقوبات تتناسب مع الجرائم المرتكبة، في حين بقي مصير الأسرى الذين رفضوا الدخول إلى مناطق المعارضة وعادوا مع حافلة النظام مجهولاً.

الثالثة من نوعها

قال مراسلنا إنَّ عملية تبادل الأسرى التي جرت بين الطرفين هي الثالثة من نوعها، حيث أجرى الجيش الوطني المعارض وقوات النظام عملية مشابهة عبر معبر أبو الزندين في الـ12 من شهر فبراير/شباط من العام الحالي، وتضمنت الصفقة إخراج 20 معتقلاً بينهم 11 امرأة من سجون النظام، مقابل إخراج العدد ذاته من سجون الجيش الوطني المعارض.

وسبقها عملية تبادل كانت هي الأولى بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وتم خلالها خروج 10 أسرى من سجون النظام، مقابل عدد مماثل من سجون الجيش الوطني المعارض.

يُذكر أنَّ وزارة الخارجية التركية كانت قد أوضحت في أواخر العام الماضي أنَّ عملية التبادل الأولى هي في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة، والمتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى والكشف عن مصير المفقودين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى