نجاة “أبو مرشد البردان” من اغتيال، واستهداف جديد للنظام في درعا

نجا القيادي البارز في فصائل التسوية بمحافظة درعا، “محمود البردان“، المعروف باسم “أبو مرشد البردان”، مساء أمس الخميس، من محاولة اغتيال، فيما استهدف مجهولون سيّارة لقوّات النظام.

محاولة الاغتيال أسفرت عن مقتل مرافق أبو مرشد

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم“: إنَّ مجهولين هاجموا مساء أمس الخميس، بالأسلحة الخفيفة منزلًا في مدينة “طفس” غربي درعا، يتواجد بداخله القيادي السابق في جيش الثورة “أبو مرشد البردان” مما أودى بحياة مرافقه المدعو “فكر البردان” بينما نجا أبو مرشد من محاولة الاغتيال.

محاولة الاغتيال هي الثانية

تُعتبر هذه ثاني محاولة اغتيال لأبي مرشد البردان منذ سيطرة قوّات النظام على درعا، حيث كانت المحاولة الأولى في مدينة طفس، بتاريخ 31 / 10 / 2018، ويعدّ “البردان” من أبرز الشخصيات القيادية في طفس التي فاوضت الروس على تسليم المنطقة لنظام الأسد.

وما يزال أبو مرشد يفاوض الروس بشكل مباشر بكلّ قضايا المنطقة الموكلة إليه، الأمر الذي يزعج قوّات النظام منه، ورفض في آخر اجتماع جرى مع الروس، في الثالث من شباط الجاري، ذهاب مقاتلي المعارضة المتطوعين بالفرقة الرابعة والأمن العسكري في المنطقة للقتال على جبهات إدلب وحماة.

وجاءت محاولة الاغتيال، بعد ساعات من مقتل المساعد بالأمن العسكري التابع للنظام “نذير أبو حسن” بالقرب من مدينة طفس، وكان اتهام النظام موجه لأبي مرشد وجماعته في هذا الاغتيال رغم انضمامه للفرع مؤخرًا.
https://stepagency-sy.net/archives/227046

استهداف سيّارة للنظام في الصنمين

أفاد “محمد الحوراني” مراسل الوكالة في درعا، بأنَّ مجهولين استهدفوا سيّارة تابعة للنظام في مدينة الصنمين شمالي درعا بالرصاص، مساء أمس، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر النظام وإصابة آخرين.

وتشهد الصنمين مؤخرًا العديد من العمليات التي تضرب قوات النظام فيها على الرغم من كونها أحد المناطق التي لم تخرج من سيطرة النظام مطلقًا.