“المبادرة الوطنية السورية” من جنيف.. هذا أبرز ما جاء فيها

أطلقت شخصيات سورية معارضة، أول أمس الاثنين من مدينة جنيف السويسرية، وثيقة تحت مسمى، “المبادرة الوطنية السورية”، بهدف “التحضير لعقد مؤتمر سوري عام، واستعادة القرار بالحق بتقرير مصير سوريا إلى السوريين أنفسهم”.

وشارك في اجتماعات “المبادرة الوطنية السورية” 30 شخصاً، واستمرت لمدة يومين انتهت باختيار “لجنة تحضيرية”، وحسبما ورد فإن “المبادرة تعتمد على تطبيق قرارات الأمم المتحدة في الانتقال إلى دولة قانون لا طائفية تقوم على فصل السلطات والتداول الديمقراطي على السلطة، وإعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية على أساس وطني ومهني”.

البيان الافتتاحي

جاء في بيان المبادرة الوطنية، الذي ألقاه اللواء المنشق محمد الحاج علي، إن المبادرة جاءت بعدما فشل الحل العسكري، وجمود المباحثات السياسية واختزال الحل السياسي بتشكيل لجنة دستورية، واستفراد دول أستانا بالحل، وغياب كامل للسوريين عن أي قرار يتخذ بشأنهم.

وأضاف البيان أن المبادرة هي مبادرة سورية خالصة دون أي أطراف خارجية وتتضمن المبادرة جملة قواعد تأسيسية لدولة سورية دستورية ذات سيادة بين كل سوريين.

ومشيرًا إلى أن أي حل من الخارج لن يكون إلا عملية ترقيع لمدة قصير الأمد للمأساة السورية،

أهداف المبادرة

وتهدف المبادرة بحسب البيان لعقد مؤتمر وطني جامع وتمثيلي ووازن يكون سيد نفسه، دون تدخل دول خارجية، يعقد خلال فترة أقصاها 6 أشهر يمثل كل السوريين ينبثق عنه ميثاقا وطنيا يقره المؤتمرون يضمن وضع خارطة طريق.

كما أكد البيان على أعلى جدولة خروج جميع الجيوش والميليشيات من الأراضي السورية.

وتضمن البيان “اقتراح تشكيل هيئة حكم انتقالي تتضمن، مجلس وطني انتقالي، مجلس قضاء أعلى، حكومة مرحلة انتقالية، مجلس عسكري وأمني انتقالي، هيئة مستقلة للعدالة الانتقالية”.

يشار إلى أن الموقعين على “المبادرة الوطنية السورية” شخصيات مدنية وعسكرية معارضة أبرزهم، عارف دليلة، اللواء محمد الحاج علي، هيثم مناع، العميد طلال فرزات، المقدم عدنان طلاس، المحامي هشام الصباغ، العميد زاهر عبد الرحمن الساكت، أيمن العودات، عبد الإله طراد الملحم، فاتن عقيل، خالد المحاميد، وشخصيات أخرى.