خاص|| بعد شهر من عودته من الركبان.. قوات النظام تقتل مريضا عقليا وتحرق جثته في مهين!!
خاص|| بعد شهر من عودته من الركبان.. قوات النظام تقتل مريضاً عقلياً وتحرق جثته في مهين!!
قتلت قوات النظام السوري مساء أمس شاباً يعاني من أمراض عصبية وإعاقة جسدية رمياً بالرصاص وحرقت جثته في بلدة مهين بريف حمص الشرقي.
بائع غزل البنات في البلدة
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حمص الشرقي “حمزة العنزي” إنَّ قوات النظام أطلقت الرصاص على الشاب محمد عبد الجليل الرفاعي وأحرقت جثته أثناء تجوله في بلدته مهين، والتي منع من دخولها لقرابة أربع سنوات قضاها في مخيم الركبان.
وأضاف مراسلنا أنَّ الشاب محمد البالغ من العمر 33 عاماً كان يعاني من أمراض عصبية جعلت منه شخصاً شبه مريض عقلي وحتى يعاني من صعوبات في المشي، عاد إلى بيته النصف مهدم في بلدته مهين برفقة والدته المسنة منذ قرابة الشهر.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ محمد كان محبوباً في بلدته وكان يعمل في بيع “غزل البنات” بالقرب من أحد مساجد البلدة ليعيل نفسه ووالدته المسنة بعد وفاة والده منذ عدة سنوات.
رسالة إلى أهالي البلدة
رجحت مصادر محلية لوكالتنا أن يكون سبب قتل قوات النظام للشاب محمد بهذه الطريقة هو إرسال رسالة لأهالي مهين، وتهديدهم بالمصير ذاته في حال عودتهم إلى البلدة.
ولفتت المصادر أنَّ قوات النظام بررت فعلتها هذه بخرق الشاب محمد لحظر التجول الذي تفرضه قوات النظام في البلدة، حيث أنَّ البلدة يسري فيها حظر تجوال من الساعة السادسة مساءاً إلى السادسة صباحاً بشكل يومي، وسببه تخوف قوات النظام من دخول المدنيين إلى البلدة بشكل غير نظامي.
والجدير بالذكر أنَّ سكان بلدة مهين منعوا من الدخول إليها عقب سيطرة قوات النظام عليها قبل أربع سنوات، في حين عاد إليها منذ 3 أشهر ما يقارب 1500 شخص من أصل 25000 هم العدد الكلي لسكان البلدة سابقاً، وأغلب العائدين إلى البلدة كانوا مقيمين خلال الأربع سنوات الفائتة في مخيم الركبان للنازحين على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
