الشأن السوري

الاتحاد الأوروبي: التصعيد على الشمال السوري يعرّض حياة أكثر من 3 ملايين مدني للخطر

حذّر الاتحاد الأوروبي من مغبة التصعيد على محافظتي إدلب وريف حماة الشمالي، جراء تكثيف الغارات الجوية لطيران الأسد وحليفته روسيا هناك.

وقال الناطق باسم الهيئة الديبلوماسية للاتحاد الأوروبي في بيان أمس، إن “الأطراف الضامنة لأستانا تعهدت، بموجب اتفاق سوتشي في أيلول (سبتمبر) الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

حياة أكثر من 3 ملايين في خطر

وتابع البيان: إن “هذا الاتفاق يجب احترامه، لأن التصعيد العسكري في إدلب يعرّض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سورية وفي المنطقة”.

كما أشار البيان إلى أن “الهجمات الأخيرة في إدلب استهدفت أحياء سكنية ومنازل ومستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، الأمر الذي نتج عنه سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين العزل”.

الاتحاد الأوروبي يخاطب جميع الأطراف

كما دعا الاتحاد الأوروبي “جميع الأطراف مدعوة، في المقام الأول، إلى حماية سكان إدلب وضمان الوصول الآمن والدائم للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين الذين يعيشون معاناة كبيرة جداً”.

وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود الموفد الدولي إلى سورية، الرامية إلى حل «حقيقي وشامل» للنزاع في هذا البلد، مشيراً إلى أن “العملية السياسية، المبنية على القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي وبيان جنيف الذي يحترم حرية وكرامة الشعب السوري كله، وحدها كفيلة بتحقيق الحل الدائم للنزاع”.

يشار إلى أن التصعيد الذي يشهده ريف إدلب وحماة أسفر عن مقتل 19 مدنيًا، بالإضافة لنزوح الآلاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى