اخبار سوريا

كر وفر بين الجيش الوطني وميليشيا “قسد” شمالي حلب.. وكمين للجيش التركي بمرعناز

شهدت مناطق ريف حلب الشمالي معارك كر وفر بين قوات الجيش الوطني السوري مدعوماً بالجيش التركي من جهة، وميليشيا “قسد” من جهة أخرى، ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات في صفوف الطرفين.

قتلى وجرحى

قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف الحمود” لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ فصائل الجيش الوطني دخلت قرى مرعناز والمالكية وشوارغة بريف حلب وسيطرت عليها لقرابة الثلاث ساعات، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا “قسد” نتج عنها مقتل 12 عنصراً من عناصر الميليشيا، ووقوع إصابات في صفوف الطرفين.

وأضاف الحمود أنَّ فصائل الجيش الوطني واجهت صعوبة في تثبيت نقاطها داخل المناطق التي دخلتها بسبب الانتشار الكثيف للألغام الروسية وقصف قوات النظام المتمركزة في قاعدة “كفين” وميليشيا “قسد” لبلدة مريمين بقذائف الهاون والمدفعية، ما دفع بالفصائل للانسحاب مع استمرارية العمل العسكري في المنطقة.

وأشار الحمود إلى أنَّ القصف على بلدة مريمين أدى إلى إصابة 10 مدنيين بجروح، إضافة إلى وجود عائلة تحت الأنقاض، ما أدى إلى تشكيل عامل ضغط على فصائل الجيش الوطني.

كمين تركي

لفت الرائد يوسف الحمود إلى أنَّه بعد انسحاب فصائل الجيش الوطني من آخر النقاط التي سيطروا عليها مؤخراً في بلدة مرعناز، عادت ميليشيا “قسد” الانتشار في المنطقة ومحاولة تثبيت نقاطها فيها.

وتابع الحمود أنَّ طائرات الاستطلاع التركية رصدت تحركات عناصر الميليشيا داخل مرعناز واستهدفتهم بعشرات القذائف المدفعية وغارات من الطائرات بدون طيار، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، دون التوصل إلى محصلة نهائية للكمين التركي.

والجدير بالذكر أنَّ الجيش الوطني أعلن عن هدفه من المعركة الحالية، والذي يتمحور حول تأمين مناطق ريف حلب الشمالي وإيقاف تجاوزات وقصف ميليشيا “قسد” عليها.

452019 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى