القصف يخرج مستشفيات ومراكز صحية عن الخدمة في إدلب وحماة

تسبب قصف نظام الأسد وحليفه الروسي المتواصل، على مناطق في ريفي إدلب وحماة، اليوم الأحد، بخروج عدد من المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة ووقوع عدد من الضحايا.

توثيق صحة إدلب

أكد مدير مكتب مدير صحة إدلب، صفوت شيخوني ،في حديث لوكالة “ستيب الإخبارية” خروج مستشفيين ومركز عن الخدمة، هي “مستشفى نبض الحياة في بلدة حاس، مستشفى كفرنبل الجراحي (أورينت)، ومركز الهبيط الصحي” جنوبي إدلب.

وقال شيخوني: “إنَّ القصف على هذه المواقع أسفر عن مقتل اثنين من الكوادر الطبية (ممرضة ومسعف) ومقتل مريض. موضحًا أنّه يتم تحويل الإصابات والمرضى عمومًا إلى مستشفيات في مناطق أكثر أمنًا”.

خروج مستشفى كفرزيتا

من جهته أفاد مدير مكتب مديرية صحة حماة الإعلامي، إبراهيم الشمالي، في حديثه لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ الطائرات الروسيّة استهدفت اليوم المشفى الجراحي في مدينة “كفرزيتا” شمالي حماة بالصواريخ ما أدى لأضرار كبيرة في بناء المشفى والبنية الهندسية المدعمة دون وقوع إصابات بشرية.

ما أسفر عن خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل، بالإضافة إلى استهداف محيط مستشفى “ترملا” التابعة لمديرية صحة حماة.

وأشار “الشمالي” إلى خروج “مستشفى 111 التخصصي للنسائية والأطفال في مدينة قلعة المضيق ومركز المدينة الصحي غربي حماة، مشفى اللطامنة الجراحي، الوحدة الجراحية في بلدة كفرنبودة، ومركز قسطون الصحي” عن الخدمة خلال الحملة الأخيرة لنظام الأسد على المنطقة.

ما جعل الوضع الصحي في شمال وغربي حماة وريف إدلب الجنوبي صعبًا جدًا مع استمرار استهداف الكوادر الطبية وفرق الإسعاف.

المزيد من الضحايا

وثق الدفاع المدني في قرى وبلدات ريف إدلب، اليوم، مقتل أربعة أشخاص بينهما امرأة في حين سقط سبعة عشر جريحا بينهم نساء وأطفال، جرّاء القصف الجوّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ.