الشأن السوري

“قوات شيخ الكرامة” تعدم متورطين باغتيال أحد قادتها في السويداء

أعدمت “قوات شيخ الكرامة”، اليوم السبت، ثلاثة أشخاص بعد اعترافهم بمقتل القيادي في صفوفها “وسام عيد” في السويداء مطلع الشهر الجاري.

رميًا بالرصاص

قال “حمزة العنزي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية: إنَّ عملية الإعدام تمت، صباح اليوم، في ساحة مدينة “صلخد” جنوبي السويداء رميًا بالرصاص من قبل “قوات شيخ الكرامة”، وبعدها سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف بالمنطقة ابتهاجًا بتحقيق القصاص للقيادي “وسام عيد”.

استنفار أمني

أشار مراسلنا نقلًا عن مصدر من داخل السويداء إلى استنفار أمني كبير تشهده مدينة “صلخد” عقب حادثة الإعدام، بينما لاقت حادثة الإعدام ردود فعل غاضبة من قبل قرى وبلدات في السويداء وخاصة المواليين لنظام الأسد، الذين اعتبروا بأنَّ هذا العمل “إرهابي” وأنهم يقلدون تنظيم الدولة “داعش” في أعمال الإعدام.

من جهتها، أوضحت “قوات شيخ الكرامة” في بيان، حمل اسم “وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين” أنَّ الإعدام جاء “بعد تحقيقات موسعة أجرتها للتقصي عن الخونة والمجرمين الذين قتلوا (الشهيد أبو صالح وسام العيد غدرًا) و بناءً على اعترافات المتهمين تمكنا من احتجاز المتورطين الثلاثة في الحادثة وهم كانوا من أفراد فصيل قوات شيخ الكرامة (بسام حسين فليحان، نبراس فهد حمزة، ومازن مزيد ناصيف)”.

وأضاف البيان، أنَّ اعترافاتهم سُجلت بالكامل أمام عائلاتهم التي تبرأت منهم، وتم اليوم القصاص منهم بعد ثبوت إدانتهم بتهمة “الخيانة عليهم والغدر والعمالة لصالح جهات تضمر الشر لجميع أبناء الجبل، وكانت تحاول أن تغرقه في بحر من الدم من خلال دفعنا لاقتتال داخلي لكننا لم ننجر له مهما كانت محاولاتهم ومهما كان خبثهم”.

واعتبر البيان، أنَّ المعدومين الثلاثة سيكونون “عبرة ورسالة لكل خائن وعميل يبيع ضميره مقابل حفنة من المال الملوث بدماء الشعب، وأنَّ القوات غير مسؤولة عن أيّ عملية خفية، وستتبنى أيّة عملية قصاص بحق كل خائن وعميل يضر بمصلحة الجبل وأهله”.

 

1 28

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى