خطر كبير على المنطقة
قال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية الكردية التابعة لميليشيا "قسد"، سلمان بارودو: إنَّ "الحرائق التهمت اليوم مئات الهكتارات من محصول القمح في مدينة القحطانية، وما زالت مستمرة". وأضاف، "نطالب التحالف الدولي بالتدخل لإطفاء الحرائق عن طريق الطائرات الخاصة". محذرًا من أنَّ ما يحصل "يُشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة، كون النيران تقترب من الآبار والمحطات النفطية".الحرائق تقترب من حقول النفط
ذكرت مصادر إعلامية، أنَّ الدخان كان يتصاعد من الحقول المتفحمة، فيما كان رجال يسعون لوقف تمدد ألسنة النار مستعينين بإطفائيات ومجارف، على بعد أمتار من حفارة نفط". وقال حمزة العنزي، مراسل وكالة "ستيب الإخبارية": إنَّ النيران التهمت، أمس الاثنين، مئات الهكتارات من محاصيل الحبوب في عدة قرى بمحيط مدينة "القحطانية"، بالإضافة إلى العديد من القرى والبلدات التي تتوسط مدينتي القامشلي - المالكية (ديريك). وأضاف مراسلنا، أنَّه رغم مساعي فرق الإطفاء وسواعد الشبان وأصحاب الأراضي، إلا أنَّ النيران وبفعل هبوب الرياح كانت الأقوى وابتلعت آلاف الهكتارات، وخاصة أنَّ القمح سريع الاشتعال، حيث تُقدر المساحات التي أتلفتها الحرائق في الحسكة بنحو 100 ألف دونم من القمح والشعير وهي تشكل خمسة بالمئة من المساحات البعلية والمروية من المحصولين هذا العام.اجتماع طارئ
عقدت الإدارة الذاتية اجتماعًا طارئًا، أمس الاثنين، لمناقشة قضية ازدياد نسبة الحرائق في المحاصيل الزراعية، ونتج عن الاجتماع خمسة قرارات للحد من الحرائق وأضرارها، ولعلّ من أبرزها استئجار صهاريج مدنية لتساهم في عملية إخماد النيران، ومنح أصحاب الحصادات مدة أقصاها 72 ساعة للبدء بالعمل الفوري في الحصاد.