الشأن السوري

الفتح المبين تنعي مقاتلين وإعلامي بغارة جوية استهدفتهم على جبهات ريف حماة

نعت فصائل المعارضة العاملة ضمن غرفة الفتح المبين اليوم عدداً من مقاتليها وإعلاميها على جبهات ريف حماة الشمالي والغربي، في الوقت الذي يشهد فيه ريف إدلب حملة غارات وقصف مكثفة من طيران ومدفعية النظام.

قتلى من فصائل المعارضة بغارة جوية

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “عبد الله أبو علي” إنَّ 11 مقاتلاً في صفوف جيش إدلب الحر التابع للجبهة الوطنية للتحرير قضوا باستهداف السيارة التي كانت تقلهم إلى إحدى جبهات ريف حماة بغارة جوية من طيران النظام الحربي.

وأشار مراسلنا إلى أنَّه من بين القتلى كان الإعلامي، أمجد حسن باكير، المنحدر من مدينة سراقب والعامل ضمن صفوف جيش إدلب الحر.

وأضاف مراسلنا أنَّ جثمان مقاتلين اثنين من مقاتلي فصائل المعارضة وصلا إلى بلدتهما عقب مقتلهما اليوم خلال الاشتباكات والمعارك الدائرة بريف حماة الشمالي.

غارات وقصف مدفعي وصاروخي على ريف إدلب

قال مراسلنا إنَّ الطيران الحربي التابع للنظام شنَّ عدة غارات على أطراف مدينة إدلب ما أدى لمقتل مدني وإصابة 5 آخرين بجروح.

كما استهدف الطيران الحربي كل من مدينة خان شيخون وجبل الأربعين وكفربطيخ وبلدة صهيان بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف طال مدن كفرنبل وخان شيخون وبلدات حاس وترملا وأرينبة ومعرة حرمة دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

واستهدفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدات بداما ومرعند بريف إدلب الغربي ما أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين.

وكانت فصائل غرفة عمليات الفتح المبين شنّت صباح اليوم هجمة عسكرية على جبهات ريف حماة، حيث تخلل العمل تفجير سيارة مفخخة بقوات النظام من قبل هيئة تحرير الشام ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى