رداً على زيارة السعودية، الأسد يدعو لملتقى القبائل والعشائر في حلب
عقد ملتقى “القبائل والعشائر“، اليوم الخميس، اجتماعه الثاني في مدينة حلب، وذلك للتأكيد على وقوف العشائر إلى جانب جيش نظام الأسد.
النظام يجتمع مع ممثلي عدد من العشائر الموالية له، والأخيرة تؤكد تمسكها بحكومة الأسد
وبحسب وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”، فإنَّ البيان الختامي لاجتماع العشائر أكد على “رفض الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والتدخل التركي السافر في شؤون سورية الداخلية، والحفاظ على وحدة سورية واستقلالها ورفض كل المخططات الرامية للنيل من وحدتها”.
وأضافت، أنَّ البيان الختامي أشار إلى “ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري”.
دعوة للمجتمع الدولي
دعا ملتقى القبائل والعشائر في بيانه الختامي، المجتمع الدولي إلى “المساعدة في عودة المهجّرين إلى سوريا”، كما دعا دول الغرب إلى “رفع العقوبات الاقتصادية عن السوريين”.
كما نوّه المجتمعون، إلى “العمل على إعادة سلطة الدولة إلى المنطقة الشرقية وإعادة إعمارها”، معتبرين، أنَّ “الشعب السوري هو المخول الوحيد بتقرير مصيره ولا يقبل بالوصاية، والجمهورية العربية السورية وطن لجميع أبنائها وتكفل لهم المساواة”.
بالإضافة إلى توجيهم التحية لقوات النظام على ما اعتبروه إنجازات في مكافحة الإرهاب”. حسب تعبيرهم.
وكان ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ في اﻟﺤﺴﻜﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ “ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻨﺪﻭﻟﻲ” قد وجه ﺩﻋﻮة ﻟﻨﺤﻮ خمسين ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺸﺎﺋﺮﻳﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﺸﺎﺋﺮﻱ في مدﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ.
ﻋُﺮﻑ منهم: “ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ ممثلاً عن ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻃﻲ، ﺣﻤﻴﺪ الأﺳﻌﺪ ممثلاً عن ﻋﺸﻴﺮﺓ بني ﺳﺒﻌﺔ، ﻧﻮﺍﻑ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭ ممثلاً عن ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﺑﻴﻴﻦ، ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻌﺎﺯﻝ ممثلاً عن ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﺮﺓ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻂ ممثلاً عن ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﺒﻮﺭ، وﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻛﻮﺏ ممثلاً عن ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺣﺮﺏ”.
ويأتي هذا الملتقى بعد يوم وصول وفد سعودي بقيادة وزير الدولة السعودي “ثامر السبهان” إلى ما يسمى “مجلس الرقة المدني” التابع لميليشيا “قسد” في مدينة الرقة، برفقة وفد من “التحالف الدولي”، وبحماية من طائرات الاستطلاع والمروحيات التابعة لـ “التحالف”، سبقه يوم الخميس، اجتماع “ﺍﻟﺴﺒﻬﺎﻥ” مع شخصيات ﻋﺸﺎﺋﺮﻳﺔ في ريف دير ﺍﻟﺰﻭﺭ الشرقي.
اجتماع وفد أمريكي سعودي في ديرالزور .. ماذا تضمن وماموقف المعارضة؟
