أكثر من ٢٠ جريحًا بمفخختين في جرابلس والباب
ضربت مفخختان مدينتي جرابلس والباب بريف حلب، أوقعتا أكثر من 20 جريحًا، بينهم أطفال، بعضهم بحالات خطيرة.
جرحى أطفال في تفجير الباب
قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف حلب، جلال أبو يزن، إنَّ دراجة نارية مفخخة انفجرت في مدينة الباب شمال شرق حلب، وتحديدًا عند الساعة ١ من ظهر اليوم السبت، عند طريق مدينة الراعي الذي يضم سوقًا شعبياً مكتظًا بالمدنيين.
وأوضح مراسلنا أنَّ التفجيرخلّفَ 16 إصابة بينهم ٦ أطفال و٣ عناصر تابعين لفصيل الجيش الوطني.
بدوره، صرّح “أسامة الحجار” مدير مركز الدفاع المدني، أنَّ انفجاراً وقع ظهر السبت داخل سوق طريق الراعي، حيث توجه فريق الدفاع المدني إلى مكان التفجير بهدف إخلاء الجرحى، وتمَّ نقلهم وإسعافهم إلى المشافي القريبة من المنطقة.
يُذكر أنه في تاريخ الثالث والعشرين من مايو الشهر الفائت، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة الباب استهدفت قيادي في الجيش الوطني.
مفخخة أخرى في جرابلس
من جانبه، أفاد مراسلنا في ريف حلب فيصل أبو عزام، أنَّ دراجة نارية مفخخة انفجرت عند مدخل مدينة جرابلس الرئيسي، وتسببت بإصابة 4 أشخاص بينهم امرأة، تمَّ نقلهم لمشفى المدينة بهدف تلقي العلاج.
انفجار دراجة مفخخة في جرابلس، يودي بحياة عناصر من الشرطة الحرّة
حيث سارعت الشرطة المدنية والعسكرية لتطويق مكان الحادث، تزامنًا مع وصول سيارات الإسعاف، وتبيّن وفقًا للأنباء الأولية أنَّ الدراجة مفخخة وتمَّ تفجيرها بجهاز تحكّم عن بعد.
وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ مكان الحادث يعتبر منطقة صناعية، وتسببت الانفجار بوقوع أضرار مادية في بعض المحال.
وتتوجه أصابع الاتهام إلى الميليشيات الكردية المتواجدة في مدينة منبج، حيث تستخدم بعض العملاء الخاصين بها عبر مبالغ مالية لتفخيخ سيارات ودراجات نارية وركنها في مناطق مأهولة بالسكان بهدف إسقاط أكبر عدد ممكن من المدنيين.
