الشأن السوري

بشار الأسد يقيل صاحب أشهر تاريخ إجرامي في سوريا

قام النظام السوري بإقالة اللواء جميل الحسن قائد المخابرات الجوية وأبرز قادته الأمنيين وأكثرهم دموية وسطوة من بين أجهزة المخابرات المتعددة و المكلفة بحماية النظام. وذلك لأسباب غير معروفة.

وأفادت مصادر لوكالة “ستيب الإخبارية”، أنه تم تعيين اللواء غسان جودت اسماعيل الذي ينحدر من “جنينة رسلان” بمحافظة طرطوس في منصب مدير المخابرات الجوية بدلًا من اللواء جميل خالد الحسن.

وكان الحسن قد تولى منصب مسؤول مطار المزة العسكري، في وقت سابق، وهو متورط بشكل مباشر في أعمال القمع العنيفة التي مارسها النظام ضد المتظاهرين السلميين مع بداية الثورة السورية .

فضلًا عن دوره المباشر باعتقال وقتل الآلاف من المواطنين السوريين تحت التعذيب، وقد تولى الإشراف على أعمال الشبيحة وعناصر المخابرات الجوية في دمشق وريفها.

وأشتهر الحسن بقوله المعروف للأسد مع بداية الثورة السورية، بأنه “مستعد لقتل مليون سوري من أجل النظام، وأنه مستعد فيما بعد للمثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بدلًا عنه”.

عزل مجرم وتعيين مجرم

وعن اللواء “غسان اسماعيل”، فقد عرف عنه أنه ومنذ إنطلاقة الثورة كان من المبادرين للقمع الاحتجاجات بالحديد والنار، فكان يعطي الأوامر المباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، وفق تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” صدر أواخر عام 2011.

وورد في التقرير عن لسان منشق من المخابرات الجوية، إن العقيد إسماعيل، قائد وحدات العمليات الخاصة أعطى أوامر شفهية بإطلاق النار على المتظاهرين، في مدينة داريا بتاريخ يونيو/حزيران 2011، مضيفًا، كانت أوامره “لاتطلقوا النار في الهواء، صوبوا مباشرةً”.

وفي وقت لاحق لذلك، أدرج اسم “غسان اسماعيل” على لوائح العقوبات الأوروبية التي ضمت كبار مجرمي النظام.

تغيرات في القيادات

إضافة إلى إقالة جميل الحسن، تقول المصادر بأنه تم تعيين كل من:
اللواء غسان اسماعيل مديراً لإدارة المخابرات الجوية في سورية خلفاً للواء جميل حسن الذي أنهى خدمته.
وتعيين اللواء حسام لوقا مديراً لإدارة أمن الدولة خلفاً للواء ديب زيتون.
وتعيين اللواء ناصر العلي رئيساً لشعبة الأمن السياسي خلفاً للواء حسام لوقا.
تعين اللواء ناصر ديب رئيس لادارة الأمن الجنائي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى