الشأن السوري

الفوسفور يستهدف غرب إدلب، والهيئة تُعدم شاباً بتهمة الزنا

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة إدلب “عبد الله أبو علي” أنَّ قوّات النظام والميليشيات المساندة لها المتمركزة في مراصد جبل التركمان استهدفت اليوم الخميس الموافق لـ الثلاثين من أغسطس / آب الجاري، محيط بلدة “بداما” الواقعة بريف إدلب الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ المحملة بالقنابل الفوسفورية مما أدى إلى اشتعال حرائق بالأراضي الزراعية.

وأضاف، أنَّ عبوة ناسفة انفجرت في منطقة الساعة داخل مدينة إدلب واستهدفت سيارة، متسببةً بإصابة اثنين من عناصر “الحزب التركستاني” بالإضافة لإصابة مدني آخر بجروح.

وإلى ذلك، أقدمت “هيئة تحرير الشام” في بلدة سرمدا شمال إدلب على تنفيذ حكم الإعدام رجماً بالحجارة بحق الشاب “يحيى نقوان” أحد أبناء مدينة حلب، على خلفية اتهامه بالزنا وذلك بعد عودته من تركيا.

وفي سياق آخر، أرسلت الأمم المتحدة 24 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة إدلب، حيث دخلت الأراضي السورية من معبر “جيلوة غوزو” في قضاء “ريحانلي” التابع لولاية هاتاي جنوبي تركيا، المقابل لمعبر باب الهوى في إدلب شمال سوريا.

وبحسب وكالة الأناضول التركية فإنَّ الشاحنات تحمل 480 طناً من المساعدات الإنسانية، من المقرر أن يتم توزيعها على المحتاجين في مدينة إدلب وأريافها.

ومن جانبه قال مراسل الوكالة في محافظة اللاذقية “رستم أبو صلاح” إنَّ قصفاً مماثلاً استهدف محور “التفاحية” بعدة قذائف مدفعية من قبل قوّات النظام المتمركزة في مرصد “قلعة شلف” وبلدة “كنسبا”، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المعارضة.

 

IMG 9213

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى