افتتاح أوتوستراد إدلب – باب الهوى عبر الفوعة بعد إغلاقه لسنوات
اُفتتح، اليوم السبت، طريق أوتوستراد “إدلب – باب الهوى” الحدودي مع تركيا والمار من بلدتي “كفريا والفوعة” شمال إدلب، وذلك بشكل جزئي على أن يتم فتحه بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة. وذلك عقب إخلاء سكان البلدتين خلال اليومين الماضيين وفق اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” والجانب الإيراني.
وأوضح “عبد الله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب أنّ فرق الدفاع المدني، تعمل في الوقت الحالي على فتح الطريق، ومن المرجّح أن يستغرق العمل مدة عشرة أيام كونه مغلق منذ أكثر من ثلاث سنوات، بسبب مروره من بلدتي كفريا والفوعة اللتين كانتا تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية. مشيرًا إلى أنّ الأهالي ما زالوا يعبرون حاليًا من خلال طريق بلدة “معرة مصرين” ريثما يتم فتحه بشكلٍ كاملٍ.
وبدوره، أفاد السيّد “يحيى عرجة” مدير مركز الدفاع المدني الرئيسي في مدينة إدلب لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ فرق الدفاع المدني بدأت صباح اليوم الحملة على فتح طريق أوتوستراد إدلب – باب الهوى، وانتهى العمل عصرًا، وذلك عبر طريق مدينة “سرمين” والعمل بدأ على فتح الطرق الفرعية ومن المتوقع انتهاء العمل بشكل كامل، وتعبيد الطريق خلال مدة أسبوع أقصاها عشرة أيام.
وحول أهمية الطريق، أوضح “عرجة” أنّ الطريق هام جدًا بالنسبة للمرضى والحالات الحرجة، فمن خلاله يصل المريض من مدينة إدلب إلى مشفى باب الهوى خلال نصف ساعة، كذلك الأمر بالنسبة للتجّار وأصحاب الشاحنات، الذين أجبروا على سلك طريق “معرة مصرين” والالتفاف حول بلدتي “كفريا والفوعة” المحاصرتين منذ سيطرة المعارضة على مدينة إدلب عام 2015، حيث يزيد الطريق البديل مسافة عشرين كيلو مترًا عن أوتوستراد إدلب – باب الهوى، مما يزيد الأعباء الماديّة على كاهل السائقين.
يُذكر أنّ أوتوستراد إدلب – باب الهوى يبلغ طوله حوالي أربعين كيلو مترًا، وعرضه اثني عشر مترًا للذهاب والإياب، ويعتمد عليه السكّان في المنطقة بشكل رئيسي كونه همزة الوصل والربط بينها وبين مدينة إدلب وطرق محافظتي دمشق وحلب.
