الشأن السوري

ألمانيا: “أكثر من عشرة آلاف مقاتل بصفوف الجماعات الإرهابية في إدلب”

قالت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين: إنَّ معلومات وصلتها تُفيد بوجود “أكثر من عشرة آلاف مقاتل” يعملون في صفوف ما أسمتهم “الجماعات الإرهابية” في محافظة “إدلب” شمال غربي سوريا، آخر معقل رئيسي لفصائل المعارضة السوريّة.

 

وبحسب معلومات داخلية للحكومة الاتحادية حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منها، فإنَّ “أقوى جماعة مُسلّحة هي “هيئة تحرير الشام” التي لديها علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة، وتقول البيانات إنَّ هذه الجماعة لديها ما يزيد على ثمانية آلاف مقاتل تقريبًا”.

 

وأضافت الحكومة: أنَّ “الحزب الإسلامي التركستاني” يضم في صفوفه في سوريا ما يزيد على “1500” مقاتل تقريبًا، مقابل نحو ألف مقاتل لتنظيم “حراس الدين”؛ ولكن لا تتوافر بيانات موثوقة بالنسبة لأعداد مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”، ومن المحتمل ألّا يتجاوز عدد مقاتليه الـ “300” مقاتل.

 

ووفقاً لمعلومات الحكومة الاتحادية، فإنَّ فصائل المعارضة المعتدلة “تضم في صفوفها ما يزيد على 55 ألف مقاتل على الأقل في منطقة إدلب، والجماعة الأقوى هي (الجبهة الوطنية للتحرير) بما يصل عدد مقاتليها إلى 50 ألف مقاتل”.

 

يُشار إلى أنَّ “هيئة تحرير الشام” على أجزاء كبيرة من منطقة إدلب، وقد انشقت رسميًا عن تنظيم القاعدة في تاريخ “29 / 7 / 2016)، إلا أنّها لا تزال تُعتبر في كثير من الدول بمثابة الفرع السوري للتنظيم.

 

وفي نهاية شهر آب / أغسطس الماضي، صرّح “ستافان دي ميستورا” المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا: أنَّ “عددًا كبيرًا من المقاتلين الأجانب يتركزون في إدلب بينهم ما يُقدّر بنحو عشرة آلاف (إرهابي)” بحسب زعمه.

 

يُذكر أنَّ رئيسا روسيا وتركيا توصّلا في 17 أيلول / سبتمبر الفائت، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين قوّات النظام والمعارضة على خط تماس في إدلب تمتد لعمق 15 كيلو مترًا اعتبارًا من 15 أكتوبر/ تشرين الأول، وبدورها القوّات الروسيّة، والتركيّة ستُراقب هذه المنطقة التي يجب خروج الفصائل المصنفة على لائحة الإرهاب منها.

 

المصدر: (DW)

عناصر من هيئة تحرير الشام في إدلب انترنت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى