الشأن السوري

منتسب لـ “داعش” ومحتجز في سوريا يثير خلافًا دبلوماسيًا بين دولتين

أسقطت المملكة المتحدة جنسيتها عن أحد مواطنيها (منتسب لـ “داعش”) ومحتجز في سوريا، محملة الحكومة الكندية كامل المسؤولية عن مصيره، الأمر الذي أثار خلافًا دبلوماسيًا بين البلدين.

وأفادت صحيفة “ديلي ميل” في تقرير لها اليوم الأحد، أن وزارة الداخلية البريطانية ألغت جواز السفر البريطاني لـ “جون ليتس” المقاتل في صفوف تنظيم “داعش”، والبالغ من العمر 24 عامًا، ما أثار خلافًا دبلوماسيًا بين لندن والعاصمة الكندية أوتاوا، كون المقاتل يحمل الجنسية الكندية أيضًا.

وأوضحت الصحيفة، أن ذلك كان بين آخر قرارات حكومة رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، ووزير الداخلية فيها ساجيد جاويد، وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن بريتي باتيل خليفة جاويد، أيدت هذا الإجراء ومن غير المتوقع أن تتم مراجعته.

“جون ليتس” المعروف إعلاميًا باسم “الجهادي جاك”، كان قد اعتنق الدين الإسلامي والتحق بصفوف تنظيم “داعش”، بعد أن ترك مدرسته في مقاطعة أكسفوردشير، في عمر 18 عامًا.

أتى جاك إلى سوريا عام 2014، وتزوج من سيدة عراقية، وقاتل إلى جانب “داعش” حتى ألقي القبض عليه من قبل ميليشيا “قسد” عام 2017.

وكان جاك قد أبدى رغبته في العودة إلى المملكة المتحدة بعد احتجازه، متعهدًا بأنه لا ينوي العودة إلى الأنشطة الإرهابية.

وأسقطت بريطانيا جنسيتها عن أكثر من 120 شخصًا يحملون الجنسيتين البريطانية والكندية، منذ عام 2016.

وقد أصدر القضاء البريطاني حكمًا بالسجن لمدة 15 شهرًا مع وقف التنفيذ لـ 12 شهرًا على والدي “الجهادي جاك” المقيمين في مدينة أكسفورد، بعد محاولتهما تحويل أموال لابنهما لمساعدته في العودة من سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى