الشأن السوري

موسم العودة إلى حضن النظام: الشيخ أيمن سويد نموذجاً!!!

كــ سرعة البرق، انتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي، صورة للشيخ أيمن سويد وبجانبه يظهر وزير الأوقاف السوري “محمد عبدالستار”، وعدد من المشايخ المؤيدين للنظام السوري؛ وذلك في تدشين أحد المساجد في أوكرانيا.

ولاقت صورة الشيخ تلك مع وزير الأوقاف ومؤيدي النظام، بعد صمته أكثر من عامين على جرائم النظام السوري ومواقفه الخجولة بحق الشعب السوري والأبرياء، انتقادات واسعة من ناشطي الثورة.

فَـ بعد سلسلة رحلات من الأزهر إلى دمشق وبغداد والعودة مرة أخرى إلى دمشق ومنه للعيش في مدينة جدة السعودية، لم يتغير مواقف “سويد” من النظام السوري، رغم إخفاء ذلك لسنوات عدّة بالصمت.

حيث أظهر “سويد” وبشكلٍ خافت جداً مناصرته للثورة السورية، ولم يوجه أي انتقادات تذكر للنظام السوري وما قام به من قتل وتشريد وتدمير في البلاد.

وذهب بعض المحللين إلى أن “سويد” لم يترك حضن النظام حتى يعود إليه، وبأنه لم يكن يوماً مع الثورة والشعب، مشيرين إلى ما قام به قبل عامين ونيف في مدينة اسطنبول التركية، حيث لم يعترض على وضع علم النظام السوري أمامه وعلى مقعده، قائلاً: ” إن هذا هو علم الدولة”، وذلك في مسابقة للقران الكريم في جامع الفاتح، كان قد شارك فيها عدد من قرّاء العالم الإسلامي ومن سوريا شارك أيمن سويد.

فيما تعرض “سويد” بعد تلك المسابقة أيضاً لجملة انتقادات من ناشطين وسياسيين، وتراجع بعد ذلك وقال إنه لم ينتبه إلى وجود علم النظام، كما شدّ ظهره، دافع مريدوه ومحبوه عنه بشكلٍ عنيف حتى عند خطأه.

يذكر أن، أيمن رشدي سويد عالم في القراءات العشر ،و يقدم برنامجًا تلفزيونيًا خاصًا بالتجويد على قناة إقرأ، ولد في دمشق في سوريا في 10 ذي القعدة 1374 هـ الموافق 26 يونيو 1955م. ،مقيم بجدة وهو مستشار في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى