يحاول البعض اختزال سياسة المصالح التركية الروسية، ببضعة كيلومترات بالشمال السوري التعيس، أو بصحارى شرق الفرات، لكن الحقيقة أبعد من ذلك، فهناك ملفات أكبر كـ ملفات البحر الأسود، جمهوريات الإتحاد السوفييتي السابق، والعلاقة المزاجية مع أوروبا وصفقات التسليح الكبرى والتوتر مع واشنطن وإستفزازات عرب الخليج الدورية،
فأنقرة تريد حليفًا قويًا كموسكو يمكن الوثوق به لتجاوز عقبة كل هذه الملفات وحساسيتها، وإثباتًا لذلك توقيع إتفاقية الغاز الروسي لأوروبا عبر الأراضي التركية، وماستحمله من فوائد إقتصادية وجيوستراتيجية ثمينة لتركيا.
استطلاع رأي
إذا تأجلت الانتخابات البرلمانية في العراق.. برأيك ماذا قد يكون السبب؟