خلاف بين شبيحة الأسد في حلب يُخلف إصابات بسبب عيد الحب !!
كاد المثل الشعبي “ومن الحب ما قتل” أن يُطبّق عصر اليوم الأربعاء الرابع عشر من شباط / فبراير الجاري، في مدينة حلب، إثر خلاف بين عناصر شبيحة الأسد من عائلتي “برّي” و “سعيد” التابعتين لميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” تطوّر إلى إطلاق رصاص متبادل بين الطرفين وذلك سبب مناسبة “عيد الحب” (الفالنتاين).
وروت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب، القصّة أنّها بدأت بمرور عدّة فتيات في حي الفرقان ليقوم أحد الشبان بمحاولة التحرّش بهن، وعند صراخ إحداهن عليه هرع شاب آخر مُدعيّاً محاولته مساعدتها لتتطوّر الأمور إلى ملاسنة بين الشابين وإخراج كلّ منهما سلاحه بوجه الآخر مع توعّد بعضهما البعض، وما هي إلا لحظات حتّى قدم عدد من الشبيحة من العائلتين “برّي” و “سعيد” اللتين ينتمي الشابين لهما.
وأضافت: أنّ الطرفين أطلقا النار المتبادل بينهما مما أوقع عدّة إصابات من الطرفين، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين في مكان الحدث، ليتم نقلهم إلى مشفيي (الرازي و الجامعة) لتلقي العلاج وبينهم شاب في حالة خطرة، بينما حضرت قوّات النظام بعد انتهاء الخلاف وقامت بتفريق المدنيين.
يذكر أنّ خلافات عديدة حدثت في وقت سابق بين الشبيحة في حلب، وخلّفت عدداً من القتلى والجرحى دون أيّ تدخل من قوّات النظام، وكان أغلبها خلافاً على تقاسم المسروقات (التعفيش).
