الشأن السوريسلايد رئيسي

تصاريح متزامنة بين الرئيس التركي ووزير خارجيته بشأن منطقة شرق الفرات الأول يمدح والأخير يهدد، والسبب!!

بعد ساعةٍ فقط على تصاريح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، متهماً واشنطن بمحاولة “تعطيل تنفيذ اتفاق إنشاء (المنطقة الآمنة) في شمال سوريا”، جاءت الإشادة بالرئيس الأمريكي من قبل الرئيس التركي.

ذهب محللون سياسيون إلى أنّ حالة التشتت السياسي في تركيا، هي ما تدفع بخروج الرئيس التركي من جهة ووزير خارجيته من جهة أخرى إلى الإدلاء بتصاريح متشابهة ومتزامنة، مشيرين إلى أن تركيا الدولة الوحيدة التي يتزامن فيها تصريحين رسميين في وقتٍ متقارب جداً.

قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان“، اليوم الثلاثاء، في مؤتمرٍ صحفي:” كما قال صديقي ترامب تنظيم داعش مُنّي بالهزيمة’ لذا لم يعد هناك أي عائق أمام عودة السوريين سوى تنظيم “ypg & pkk”.

مضيفاً في سياقٍ متصل :” ما نتوقعه من الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب جهودنا في مكافحة الإرهاب، وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين إلى ديارهم”، قائلاً “تركيا لا يمكنها تحمل موّجة هجرة جديدة من سوريا”.

وأكد “أردوغان⁩” خلال تصريحه:” لا يمكن قبول إرسال ما يقارب نحو 50 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر لإرهابيين”، في إشارة منه إلى القوّات الكردية شرق الفرات.

فيما اتهم وزير الخارجية التركي، في مؤتمرٍ صحفي، واشنطن بمحاولة “تعطيل تنفيذ اتفاق إنشاء (المنطقة الآمنة) في شمال سوريا،”، معللًا أنها “لم تتخذ إلى الآن سوى إجراءات شكلية بخصوص ذلك”.

متابعاً، أنَّ “مواقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال المنطقة الآمنة في سوريا لا تطمئن تركيا”، متهمًا “الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها وفي مقدمتها خارطة طريق منبج بسبب انخراطها في علاقات مع تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي”.

معلناً، أنَّ “تركيا لديها خطة جاهزة، وبمقدورها تطهير تلك المناطق”، وعلّق قائلاً “في حال لم نحصل على نتائج من التعاون مع واشنطن، فإننا سندخل هذه المناطق (شرق الفرات).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى