اخبار العالم

هل استُخدمت أسلحة “مقدمة لكييف” باحتجاجات فرنسا؟.. موسكو تفجّر مفاجأة والبحرية الفرنسية “متورطة”

فجرّت موسكو اليوم الخميس، مفاجأة مدوية حول احتجاجات فرنسا، حيث أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المحتجين في فرنسا استخدموا الأسلحة التي سلمها الغرب لكييف، فيما كشفت تقارير صحفية أن البحرية الفرنسية “متورطة” بقمع الاحتجاجات.

– مفاجأة روسية حول احتجاجات فرنسا

وخلال مؤتمر صحافي، قالت زاخاروفا: إن الأسلحة والأموال التي خصصها الغرب وحلف شمال الأطلسي وفرنسا بشكل مباشر لدعم “القوميين والنازيين والفاشيين على أراضي أوكرانيا، عادت عليهم بنتائج عكسية، فهي لم تظهر فحسب على أراضيهم، بل تستخدم ضد شعوبهم”.

وأضافت: “الأسلحة التي سلمت إلى كييف ينتهي بها المطاف في أيدي نفس المتظاهرين وتستخدم ضد الشرطة هناك، في فرنسا”.

– البحرية الفرنسية “متورطة”

وعلى صعيد آخر، أفادت وزارة الدفاع الفرنسية أمس الأربعاء، أن البحرية الفرنسية فتحت تحقيقاً في مزاعم عن مشاركة جنود خارج الخدمة من مشاة البحرية في قمع “مثيري الشغب” في مدينة لوريان الغربية التي تضم قاعدة عسكرية كبيرة.

وبهذا الصدد، نشرت صحيفة “لو تيليغرام” المحلية صوراً لأفراد ملثمين من “مجموعات مناهضي الشغب” كما تسمى وهم يقومون بصد مرتكبي أعمال الشغب وضربهم في المدينة ليل الجمعة.

كما صرح شاب يبلغ من العمر 25 عاماً لصحيفة “ويست فرانس”، قائلاً: إنه عضو في القوات المسلحة وتدخل لدعم الشرطة مع حوالي 30 من زملائه حتى “لا يتركوا البلد يحترق”.

وأفادت وزارة الدفاع في بيان لوكالة “فرانس برس” أن وحدة “فورفوسكو” البحرية المتمركزة في لوريان “فتحت تحقيقاً بدأ يأخذ مجراه، وحتى معرفة النتائج لن يكون هناك تعليق آخر”.

من جانبه، قال رئيس بلدية لوريان فابريس لوهير، لوكالة “فرانس برس”: إنه لم يتمكن من الحصول على معلومات مؤكدة حول ما حدث، لكنه قال: إنه “رأى أشخاصاً ملثمين، اعتقدنا أنهم من مثيري الشغب”.

وأضاف “المهم بالنسبة لي هو ما تقوله فورفوسكو”، مشيراً إلى قلقه بشأن تأثير الحادث على سمعة مدينته.

وألقت السلطات الفرنسية القبض على أكثر من 3,500 شخص خلال الأسبوع الماضي في أسوأ أعمال شغب تشهدها مدن فرنسا منذ عام 2005.

واندلعت شرارة الاحتجاجات في باريس ومدن فرنسية بعد مقتل مراهق يدعى نائل، ويبلغ من العمر 17 عاماً، على يد شرطي مرور.

وامتدت الاضطرابات من المناطق الفقيرة في باريس إلى عشرات المناطق الأخرى حيث كانت أعداد مجموعات المشاغبين تطغى أحيانا على أفراد الشرطة.

وبلغت إجمالي الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب والاحتجاجات في فرنسا، حوالي 55 مليون يورو.

ويوم الاثنين، قالت وزارة الداخلية الفرنسية: إن حدة التظاهرات في مختلف المناطق الفرنسية تراجعت وساد هدوء في مدن كانت شهدت توترات واشتباكات في الليالي الماضية.

احتجاجات فرنسا
احتجاجات فرنسا

اقرأ أيضا:

))ماكرون يتحدث عن قانون طوارئ جديد في فرنسا قريباً

)) نجاح فصل التوأم السيامي السوري “إحسان وبسام” -فيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى