اتفاق جديد في الملف اليمني يتضمن الحديث عن حل نهائي للأزمة
بدأت الملفات الساخنة بين إيران والسعودية “تتحلحل” بعد الاتفاق بين البلدين، حيث أعلن مصادر يمنية “مطلعة” عن توافق في الملف اليمني يقضي بمديد الهدنة وبدء المضي بعملية سياسية تقود إلى حل.
اتفاق في الملف اليمني
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، قوله: إنه تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة مع الحوثيين من ستة أشهر إلى سنة يعقبها حوار سياسي لحل الأزمة.
وقبل ساعات أفادت وكالة رويترز عن مصادر أن وفداً سعودياً عُمانياً مشتركاً يعتزم التوجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الأسبوع المقبل، لبحث التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع الحوثيين.
ونقلت الوكالة، عن مصدرين مشاركين في المحادثات -لم تسمهما- تأكيدهما أنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق فقد تعلن الأطراف المتصارعة في اليمن عن اتفاق قبل عطلة عيد الفطر، التي تبدأ في 20 أبريل الجاري.
وبين المصدران أن المناقشات ستركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وعملية إعادة البناء، والانتقال السياسي.
تحريك المياه الراكدة بالملف
وتبذل عُمان والأمم المتحدة وجهات دولية وإقليمية جهوداً لتمديد الهدنة التي استمرت 6 أشهر، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.
ومر عام كامل على الهدنة الأممية التي أعلنت بين أطراف الحرب في اليمن، بعدما دخلت حيز التنفيذ في الأول من شهر رمضان الماضي، والذي صادف 2 أبريل 2022.
ويعيش اليمن حالة اللا حرب واللا سلم، بعد نصف عام من هدنة مستمرة بلا اتفاق بعد أن انتهت، في مطلع أكتوبر الماضي، في ظل رفض الحوثيين تمديدها، إلا أنّ الاتفاق السعودي الإيراني الأخير أعاد أحياء الملف اليمني من جديد.
