عناصر ميليشيا الدفاع الوطني يختطفون فتاة عشرينية بحلب.. وشرطة النظام لا تحرك ساكنًا

أقدم عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام “الشبيحة”، مساء أمس، على اختطاف فتاة بحي الحمدانية في مدينة حلب، لتسجيل شرطة النظام السوري، اليوم، القضية ضد مجهول.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب، هديل محمد، إنَّ الفتاة العشرينية، هاجر، اختفت مساء أمس عند جامع الكاساني بحي الحمدانية، وهي بطريق العودة من الجامعة إلى المنزل.

وأضافت مراسلتنا أنَّه وبعد ساعات على تأخر الفتاة عن منزلها، تقدم والدها بشكوى إلى قسم الشرطة التابع للنظام السوري في حلب، والذي بدوره رفض البحث قبل مرور 24 ساعة على فقدان الفتاة.

وتابعت مراسلتنا أنَّه وأثناء بحث الوالد عن ابنته، أخبره شهود العيان في المنطقة بأنهم شاهدوا سيارة مظللة “مفيمة” لا تحمل لوحات مرورية، نزل منها عدة عناصر مسلحين وخطفوا الفتاة وغادروا المنطقة.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ الأب عاد إلى قسم شرطة النظام ليبلغهم بالمعلومات ويعدل الشكوى، ولكن عناصر قسم الشرطة لم يتجاوبوا مع والد الفتاة أو يسجلوا المعلومات التي لديه، أو يقوموا بأي تحرك لملاحقة السيارة التي زودهم والد الفتاة بمواصفاتها، لتبقى الفتاة مختطفة حتى اللحظة.

والجدير بالذكر أنَّ مدينة حلب تعيش حالة غريبة من الفلتان الأمني نتيجة إطلاق النظام يد الميليشيات الإيرانية وميليشيا الدفاع الوطني في المدينة، والذين بدورهم ارتكبوا العديد من جرائم الخطف والاغتصاب والسرقة، بالإضافة إلى فرض الأتاوات على التجار والصناعيين في المدينة تحت ذريعة “حماية الممتلكات”.