قضي على رجولته وأصبح عاجزاً جنسياً بسبب بلاغ كيدي من عشيقته السابقة في حلب
نقلَ موقع محلي في مدينة حلب، موالٍ للنظام، خبراً عن قضية جنائية، تظهر فساد مخفر للشرطة في مدينة حلب، وكيف عذبو مواطناً حتى أفقدوه رجولته، وقدرته على المشي والتبول، دون وجه حق.
وأفاد الموقع، أن الحادثة وقعت في حي الجميلية بمدينة حلب،حيث رفعت المدعوة نسرين، دعوى ضد عشيقها حاتم بمخفر الجميلية، مع قليل من التوصية بحقه.
لتقوم عناصر الشرطة بإلقاء القبض عليه، بموجب مذكرة اعتقال أصدره الضابط المناوب، فأخذ عناصر المخفر وبحضور نسرين بتعصيب عينيه ووضعه على بساط الريح “آلة تعذيب يستخدمها النظام السوري بجميع مؤسساته الأمنية” والبدء بتعذيبه بشكل وحشي أمام أعينها.
وأشار الموقع، أن التعذيب كان كيدياً ليعترف حاتم عن علاقاته مع النساء بوجود الضابط المسؤول والمشتكية “نسرين” ومن كثرة التعذيب أغمي ليعيدوه عناصر المخفر إلى زنزانته.
وتابع الموقع، شعرَ حاتم داخل زنزانته أنه لايستطيع التبول أو الحركة ليتم نقله إلى المشفى،وفي المشفى علم حاتم من الأطباء بأنه تم تعرضه لكسر في فقرة العجز بالعمود الفقري، التي أدت إلى شلل الأطراف السفلية لديه وعدم قدرته على التبول أو ممارسة الجنس.
وذكر الموقع أن القضية وصلت للقضاء بعد متابعة ذوي حاتم لأمره ليتم إخلاء سبيله، لعدم وجود أي أدلة تدينه وتم إلقاء القبض على المدعوة نسرين على ذمة التحقيق، وإحالة عناصر المخفر للتحقيق بشكل “غير علني”.
ويشار إلى أن مدينة حلب، أصبحت تُحكم من قبل مجموعات تتبع للدفاع الوطني، وميليشيات إيرانية، وتكثر فيها الجرائم والتجاوزات بحق المدنيين، وسط غياب للقانون وضعف من السلطات.
اقرأ أيضاً :
خاص: تحرشٌ بفتاة أدى إلى اقتتال دامٍ بين مجموعات “شبيحة” في مدينة حلب
