الشأن السوري

تفجير انتحاري يستهدف حاجزاً لأحرار الشام بريف إدلب يودي بحياة قيادي

استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاجزاً لحركة أحرار الشام الإسلامية الواقع على جسر آفس شمالي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي في حوالي الساعة الثالثة من ظهر اليوم الاثنين العاشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف إدلب.

و أفاد مراسل الوكالة بأنّ التفجير أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم القيادي ” أبو مصعب تقني ” مسؤول التقنيات بحركة أحرار الشام و أربعة عناصر آخرين عرف منهم (إيثار صطوف الخضر المصطفى و حسين الحمدو) بالإضافة إلى امرأة مدنية كانت قريبة من مكان التفجير، بينما قال شهود عيان إن التفجير ربما حصل جراء قصف بصاروخ لطائرة بدون طيار بسبب عدم وجود سيارة غير التي وقع عليها التفجير ، فيما لم يتبنى أحد عملية التفجير حتى الآن.

و أوضح مراسل خطوة أنّ بالرغم من انضمام جند الأقصى إلى  جبهة فتح الشام و إصدار عدة بيانات للفصائل لا تزال التوترات مستمرة في مناطق إدلب لليوم الرابع على التوالي، حيث أعلنت حركة أحرار الشام عن سيطرتها اليوم على قرية مصيبين بريف إدلب الشمالي و قرية حيش بريفها الجنوبي بعد اشتباكات مع تنظيم جند الأقصى دون أنباء عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين، بينما بقيت مدينتي سرمين و خان شيخون بيد الجند، فيما لا تزال حواجز الأحرار منتشرة على أغلب مناطق ريف إدلب.

و في حديث سابق لوكالة خطوة مع أبو يوسف المهاجر الناطق العسكري لحركة أحرار الشام قال لنا ” إنّ موقفنا الرسمي بالنسبة لموضوع الاندماج هو أننا مستمرون بعملنا بالقتال ضد جند الأقصى حتى يصدر قرار جديد من الحركة و عدم التعويل على هذه التشغيبات الجانبية.

وذكر المراسل إن الطائرات الحربية شنّت اليوم عدة غارات جوية استهدفت كلاً من خان شيخون و الهبيط و التمانعة وجرجناز و ترعي و جسر الشغور و إدلب المدينة مما أسفر عن وقوع عدة إصابات و مقتل امرأة بالمدينة.

whatsapp-image-2016-10-10-at-14-39-34

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى