” معركة المغيرات صبحاً وكسر الطوق عن الريف الغربي للعاصمة “
نجحت كتائب المعارضة السورية المسلحة بريف درعا الغربي من كسر الحصار جزئياً على مناطق في الغوطة الغربية بريف دمشق, ليتصل بذلك ريف درعا بريف دمشق الغربي عبر القنيطرة, بعد سلسلة من المعارك دارت بين كتائب الجيش الحر وقوات الأسد في مناطق متعددة في ريف القنيطرة.
استطاعت المعارضة المسلحة من خلال معركة أطلقوا عليها “والمغيرات صبحا” من السيطرة على عدة مناطق استراتيجية بريف القنيطرة الواصلة بين ريف درعا وريف دمشق, والتي ترسخ تحت هيمنة جيش النظام وقوات الدفاع الوطني العاملة تحت سيطرته, وأهم تلك المناطق هي”تل المال ذو الأهمية العسكرية الكبرى, وبلدة الطيحة, خان الحلابات ومفرزة الأمن العسكري في بلدة كفرناسج الواقع شمال غربي درعا”.
لتنجح الفصائل العسكرية المشاركة من كسر طوق الحصار عن مناطق بريف دمشق الغربي, ليبث بعض الناشطون شريط فيديو مصور يظهر قدوم عربات من ريف دمشق الغربي إلى المناطق التي حررها الثوار في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا وريف القنيطرة, وسط حالة من الفرح سادت على أجواء كسر الحصار من قبل الثوار.
وتحدث أحد القيادات في شريط الفيديو عن حصول اتصال مباشر بين كتائب الجيش الحر بريف دمشق ودرعا والقنيطرة, وفتح الطريق أمام قوات المعارضة السورية المسلحة باتجاه العاصمة السورية –دمشق, من الجهة الغربية.
وسط تخبط ساد على قوات جيش الأسد تخللها قصف مدفعي وجوي طال المناطق السكنية بريف القنيطرة الشرقي, وريف درعا الغربي, فيما تمكنت الفصائل المشاركة من أسر 17 عنصر من عناصر المخابرات المتواجدين في مفرزة الأمن العسكري, واغتنام عدد من المدرعات الثقيلة والذخيرة خلال سير المعارك.
