الشأن السوري

إهمال طفل مهجّر في مشفى الباب، ورفض تركيا إدخاله تتسبب بفقدانه أطرافه وبصره!!

تناقل ناشطون سوريون صورة لطفل يدعى “عمار بلة”، ذو عامين، وهو مبتور الأرجل وبوضع صحي سيء للغاية في المشافي التركية.

وفي رواية قصة هذا الطفل، تحدث الناشطون عن أنّ الطفل من مهجّري الغوطة الشرقية، ويقيم مع عائلته في مدينة الباب بريف حلب، وقدّ سقط قبل مدّة من شرفة منزله في الطابق الثالث، وتعرض لإصابات أبرزها كسور في القدمين، وأسعف على إثرها إلى مشفى مدينة الباب.

وأشارت ذات المصادر إلى أنّ الطفل قوبل بمعاملة سيئة وتجاهل خلال تواجده في مشفى الباب، الأمر الذي أدى إلى تدهور صحته، ليطالب ذوو الطفل بنقله إلى تركيا لتلقي العلاج هناك ، إلا أنّ ذلك الأمر قوبل بوعود وهمية وتأجيلات غير مبررة.

ونتيجة استمرار تدهور صحة الطفل “عمار”، أصيبت قدماه “بالغرغرينه”، لتأتي بعدها موافقة دخوله إلى تركيا، على أمل لحاق علاجه قبل تفشي المرض.

وبحسب مقربين من الطفل، فقدّ بترت قدما الطفل فور وصوله للمشافي التركية، إضافةً لفقدانه البصر بشكل تام، ولا يزال وضعه حرجاً، وغير مستقر.

وأثارت قصة الطفل ردود أفعال غاضبة من قبل الأهالي والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الإهمال بأداء الواجب الطبي تجاهه في مشفى الباب، وطالبوا بتسليط الضوء من قبل هيئات معنية بالواقع الطبي على المؤسسات والمشافي في الشمال المحرر، والتي تكرر ببعضها مثل هذه الحالات. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى