جيش الفتح يتقدم في خلصة ومعركة جديدة جنوب حلب مساء اليوم
يتابع جيش الفتح عملياته العسكرية التي تهدف للسيطرة على مناطق ريف حلب الجنوبي بالتعاون مع الحزب التركستاني الإسلامي، وعدة فصائل أخرى محققين تقدماً ملحوظاً على قوات النظام، والميليشيات المساندة له وموقعين العديد من القتلى، والجرحى في صفوفهم .
حيث أعلن جيش الفتح بعد عصر اليوم الجمعة السابع عشر من يونيو حزيران الجاري عن بدء معركة جديدة بريف حلب الجنوبي للسيطرة على النقاط المتبقية بقرية خلصة الاستراتيجية المطلة على سد الحاضر شرقاً، و أوتوستراد حلب دمشق غرباً، وقريتي زيتان، وبرنة.
وأفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب أن جيش الفتح بدء المعركة باستهداف قوات النظام، وميلشياتها المتواجدة في زيتان وبرنة بريف حلب الجنوبي بصواريخ الكاتيوشا، وبقذائف المدفعية، و الهاون محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم , تلاها انغماس عناصر من جيش الفتح داخل قرية زيتان وسط تراجع للمليشيات المتواجدة هناك مع توارد أنباء عن سيطرة جيش الفتح على معظم النقاط في بلدة خلصة ما عدا نقطة بجنوب القرية تتحصن بها الميليشيات الإيرانية، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف على نقاط تمركز الثوار حيث استهدفت الطائرات الحربية بالقنابل الفوسفورية خطوط الجبهة الأولى بريف حلب الجنوبي موقعة أكثر من 16 قتيل بصفوف الثوار معظمهم من عناصر فيلق الشام .
وفي ذات السياق أعلن جيش الفتح عن مقتل القائد العسكري بحزب الله اللبناني “محي الدين الديماسي” خلال معارك اليوم بريف حلب الجنوبي كما تمكن الثوار من قتل أكثر من 15 عنصراً من الميليشيات الإيرانية جراء استهدافهم بصاروخ تاو على جبهة الحويز جنوبي حلب، ليرتفع العدد إلى ١١ قتيلاً خلال ٤٨ ساعة و أسير ، إضافة لمقتل القائد الإيراني لجيش المرتزقة الأفغان المدعو “أسد الله براهيمي”، إلى جانب العديد من القتلى من الميليشيات مختلفة الجنسية.
من جهة أخرى في ريف حلب الشمالي أعلن الثوار السيطرة على بلدة تلالين في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة وسط معارك كر وفر يتبادل فيها الطرفان نقاط السيطرة، فيما قام مجهولون بمدينة اعزاز باختطاف العقيد الطيار “محمد عمر عبد الرحمن” الملقب (أبو أحمد عمليات)
