الشأن السوري

جرحى باقتتال بين عناصر فصائل المعارضة بجرابلس شمالي حلب.. فما علاقة تل أبيض!

شهدت مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، اليوم الجمعة، اقتتالًا بين عناصر فصيل الفرقة التاسعة التابع لتشكيلات الفيلق الثالث بالجيش الوطني المدعوم تركيًا، ما تسبب بإصابة عدد من العناصر بينهم قيادي بفرقة السلطان مراد.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بريف حلب الشمالي، محمد عرابي، إنَّ الاقتتال اليوم هو نتيجة لخلاف اندلع يوم أمس بين عناصر بالفرقة من أبناء المنطقة الشرقية بمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، والتي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا ضمن إطار عملية “نبع السلام”.

وبيّن مراسلنا أنَّ خلاف يوم أمس كان على تفاصيل بسط نفوذ وسيطرة على قطاعات مدينة تل أبيض، ليتجدد اليوم بمدينة جرابلس عقب عودة العناصر إليها.

وتابع مراسلنا أنَّ العناصر استخدموا في اقتتالهم الأسلحة الفردية والرشاشات المتوسطة وحشوات الـ”آر بي جي”، ودام الاقتتال لنحو ساعة من الزمن.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ القائد العسكري بفرقة السلطان مراد، والمعروف باسم “ميماتي”، حاول التدخل للصلح بين الأطراف المتصارعة، ليصاب برصاصة في قدمه نُقل على أثرها للمستشفى مع 3 عناصر آخرين أصيبوا في الاقتتال.

وأوضح مراسلنا أنَّ الشرطة العسكرية وعدد من وجهاء المدينة تدخلوا لإنهاء الاقتتال وفض الاشتباك، ونجحوا في إيقاف إطلاق الرصاص، فيما لا تزال المدينة تعيش وضعًا متوترًا وتحشيدات من عدة أطراف بينها العناصر التابعين لـ”ميماتي”، والذين اجتمعوا عند بوابة المستشفى بانتظار معرفة مصير قائدهم.

وتشهد مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب الشمالي حالة من الفلتان الأمني الناتج عن فساد قادة فصائل المعارضة الموالية لتركيا والمسيطرة على المنطقة، والسيارات والدراجات النارية المفخخة التي تستهدف المنطقة بشكل متكرر، بالإضافة لانتشار السلاح العشوائي داخل المناطق السكنية.

 

شاهد أيضاً:

مقتل اليد اليمنى للبغدادي في عملية مشتركة بين قسد والجيش الأمريكي بجرابلس

قتيلان وجرحى إثر استهداف “قسد” لسيارة جنوب جرابلس بصاروخ حراري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى