الشأن السوري

اشتباكات بين قوات النظام السوري ومسلحين عشائريين شرقي دير الزور.. والتفاصيل

اندلع اشتباك بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، اليوم السبت، بين مسلحين عشائريين وقوات النظام السوري عند ضفاف نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عبد الرحمن الأحمد، إنَّ مسلحين عشائريين يعملون على المعبر النهري ببلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” شرقي دير الزور اشتبكوا اليوم مع قوات النظام السوري المتواجدة ببلدة بقرص على الضفة المقابلة من النهر.

وأكمل مراسلنا بأنَّ المسلحين العشائريين أطلقوا نيران الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ”آر بي جي” على قوات النظام السوري، دون ورود أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الطرفين.

وعن سبب الاشتباك، أفاد مراسلنا بأنَّ أحد الضباط التابعين لقوات النظام احتجر عبّارة مائية كانت ملكًا له فيما سبق، ولكنها غرقت وتمكن صيادون من سحبها وبيعها للمسلحين العشائريين الذين يستثمرون المعبر النهري الواصل بين مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” ومناطق سيطرة النظام السوري عند بلدة الشحيل، وهو ما أثار غضب المسلحين العشائريين الذين بادروا بإطلاق الرصاص على مواقع قوات النظام.

ونوَّه مراسلنا إلى أنَّ الاشتباك انتهى برضوخ قوات النظام السوري لمطالب المسلحين العشائريين وإعادة العبّارة المائية لهم، ليعود الهدوء إلى المنطقة بعدها.

والجدير بالذكر أنَّ المعابر النهرية تشهد أعمال تهريب للمشتقات النفطية من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” إلى مناطق سيطرة النظام السوري التي تعاني من شحٍّ واضحٍ في توافر المحروقات.

اقرأ أيضاً ?

“العبّارات المائية” في الرقة بين الموت والنجاة

انفجار صهريج وناقلات تقل النفط من مناطق “قسد” نحو مناطق نظام الأسد

التحالف الدولي و “قسد” يطلقان حملة لمنع تهريب النفط للنظام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى