الشأن السوري

الأسد والمعلم يستقبلان وفدًا إيرانيًا بدمشق.. وإدلب على رأس قائمة المباحثات

التقى رأس النظام السوري، بشار الأسد، من جهة ووزير خارجيته، وليد المعلم، من جهةٍ أخرى مع كبير مساعدي نظيره الإيراني، علي أصغر خاجي، اليوم الثلاثاء، ناقشوا خلاله الأوضاع الإقليمية وقضايا أخرى في العاصمة دمشق.

ناقش الأسد خلال اللقاء مع المسؤول الإيراني، عدّة مواضيع على رأسها موضوع اللجنة الدستورية، ملقياً اللوم على وفد المعارضة في عرقلة عمل اللجنة ووضع العراقيل أمامها، وتطرق خلال حديثه إلى إدلب، معتبراً أن معركته فيها هي معركة “ضد الإرهاب” حسب زعمه.

فيما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام السوري من جهتها بيان، أكد خلاله أن الجانبان بحثا: “مستجدات الأوضاع في سوريا في مجالي مكافحة “الإرهاب” والعملية السياسية، بالإضافة إلى مختلف التطورات والأحداث السياسية في المنطقة”.

وأضاف أن الجانبان بحثا أيضاً: “التحديات المختلفة التي تواجه كلا البلدين، خصوصًا مع تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وأدواتها ضد البلدين الشقيقين، ومؤامراتها التي تستهدف استقلالهما ومواقفهما المبدئية”، على حد وصف البيان.

اقرأ أيضاً : إيران تُؤكد بقائها في سوريا، والمعلم: “سنُحافظ على أمن الإيرانيين”

وتابع البيان “كانت وجهات النظر متفقة تجاه كافة القضايا التي تم التطرق إليها، وتم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين على كافة المستويات وحول مختلف القضايا والتطورات”.

اقرأ أيضاً : المعلم من موسكو: اجتمعنا مع الأتراك عدّة مرات.. واتفاق سوتشي واجه الفشل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى