الشأن السوري

أهالي بصرى الشام بدرعا يتظاهرون نصرة لإدلب.. وشبح الاغتيالات يلاحق قادة المصالحات

شهدت محافظة درعا، اليوم الجمعة، سلسلة من الإغتيالات التي طالت عدة من قيادات المصالحات، في الوقت الذي خرج فيه العشرات من أبناء مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي من أمام الجامع العمري (القديم)، بوقفات احتجاجية تضامنية مع أهالي إدلب ومطالبة بالمعتقلين.

وفي التفاصيل، ذكر مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، راجي القاسم، أنّ مدينة بصرى الشام شهدت، وقفات احتجاجية، رفع المتظاهرين خلالها لافتات طالبت بالمعتقلين المغيّبين في سجون النظام السوري منذ سنوات، كما هتفت ضد النظام، ونادت بشعار “يا إدلب درعا معاكي للموت” تضامناً مع محافظة إدلب.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية، اليوم عقب صلاة الجمعة، استجابةً للدعوات التي أطلقها ناشطون، يوم أمس الخميس، للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين في سجون النظام السوري.

وأضاف مراسلنا، أنه تم العثور ظهر اليوم على جثة، إبراهيم الجهماني، المشهور بـ “أبو زكية” القيادي السابق بفصائل المعارضة، بحي الكراك في درعا البلد عقب اغتياله على يد مجهولين بطلق ناري في الرأس.

وفي السياق، تابع مراسلنا أنه تم استهدفت القيادي، مصطفى المسالمة، الملقب بـ “الكسم” مع مرافقين له، بالقرب من دوار المصري في درعا البلد، بعبوة ناسفة
كان قد زرعها مجهولون، ما أدى لاصابته بجروح.

ويعتبر المسالمة من أبرز قادة الفصائل المسلحة، الذين خضعوا لاتفاق التسوية والمصالحات، والذي انضم فيما بعد لفرع الأمن العسكري في درعا مع شقيقه وسام المشهور بـ ” العجلوقة “، والذي قتل منذ عشرة أيام.

والجدير بالذكر أنّ مدينة بصرى الشام تقع بريف درعا الشرقي، وهي خارجة عن سيطرة النظام السوري، بشكل شبه تام، ويسيطر عليها أبناء المنطقة المنضوين تحت لواء الفيلق الخامس المدعوم روسيًا، والذين كانوا فيما سبق يعملون ضمن قوات “شباب السنة” بقيادة، أحمد العودة، التابعة لفصائل المعارضة السورية، ليجري الفصيل مصالحة مع الجانب الروسي بداية سيطرة قوات النظام السوري على جنوبي البلاد أواخر شهر يوليو/ تموز من العام 2018.

اقرأ أيضًا:بالصور|| شرقي درعا يتظاهر نصرًة لإدلب وتنديدًا بالحملة البرية عليها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى