الشأن السوري

غضب شعبي بمدينة الباب بسبب منع تركيا مهجّري دوما دخول المنطقة

غضب شعبي واستياء كبير يعمّ مدينة “الباب” شرقي حلب، اليوم الثلاثاء الثالث من أبريل / نيسان، على خلفية منع الجانب التركي، قافلة مهجّري غوطة دمشق الشرقية، قادمة من مدينة “دوما” من الدخول إلى مناطق ريف حلب الشمالي و تجبرهم على الاتجاه إلى محافظة إدلب.

وأفادت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب، بأنّ أهالي مدينة الباب خرجوا في عصر اليوم بمظاهرة حاشدة تندد بقرارات الجانب التركي حول منع مهجّري الغوطة من الدخول إلى مدينة “الباب” وتطالب قادات فصائل المعارضة بالضغط على تركيا للسماح بدخول القافلة العالقة إلى المدينة بعد رحلة استغرقت نحو 24 ساعة متواصلة. مشيرةً إلى أنّ سبب المنع هو عدم التنسيق مع الجانب التركي، رغم الاتفاق المسبق الذي أبرم بين جيش الإسلام والقوّات الروسيّة.

وأفاد مصدر خاص لوكالة “ستيب” من مدينة الباب، بأنّ مجلس الباب المحلّي، أكد أنّه وبعد الاتصالات مع الجانب التركي تمّت الموافقة على عبورهم إلى المدينة بعد الغضب الشعبي ومظاهرة عارمة استمرّت ساعتين، وبانتظار السماح لهم بالدخول إلى معبر زندين.

في حين تتجهز حالياً الدفعة الثانية من مهجّري مدينة دوما، مع وصول الحافلات إلى ممر مخيم الوافدين، تمهيداً لنقلهم إلى “جرابلس”.

ويوم أمس، اتفقت لجنة المفاوضات المدنية في مدينة “دوما” مع الوفد الروسي على إخراج (800) حالة إنسانية مع ذويهم باتجاه مدينة جرابلس شمال شرق على عدّة دفعات متتالية، حيث خرجت عصر أمس الدفعة الأولى من مدينة دوما وتضم الدفعة أكثر من 21 حافلة تحمل على متنها نحو 1150 شخصاً ونحو سبعين مصاباً برفقة سيّارات الهلال الأحمر السوري. في حين خرجت دفعة من مدينة دوما تضم من تبقى من مقاتلي فيلق الرحمن وعوائلهم إلى إدلب يوم أول أمس الأحد.

 

IMG 03042018 174159 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى