استمرت قوات النظام السوري بتصعيدها العسكري العنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، حيث ارتكبت مجزرتين بحق المدنيين خلال ساعات، نتيجة القصف الجوي والمدفعي العنيف، راح ضحيتها نحو 21 قتيل مدني وأكثر من 30 مصاب.وتحدث مراسل وكالة ستيب الإخبارية، نور الدين محمد، عن مقتل 10 مدنيين بينهم أطفال في حصيلة أولية جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية بثلاث غارات جوية لمشفى الشامي الجراحي، وفرن ومنازل المدنيين في مدينة أريحا منتصف ليلة أمس الأربعاء، حيث خرج المشفى عن الخدمة بسبب الدمار الذي لحق بمعداته وبنائه.كما قتل رجل وأصيب إثنان نتيجة استهداف الطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري المدنيين النازحين على أطراف مدينة سراقب.