اخبار سوريا

تجمّع شهداء الشرقية يحلّ نفسه، والاقتتال الداخلي يتجدّد شمال حلب

أعلن قائد فصيل “تجمّع شهداء الشرقية” القيادي “أبو خولة” في بيان مصوّر، اليوم السبت، حلّ الفصيل العسكري العامل في ريفي حلب الشمالي والشرقي بالكامل.

 

وبحسب البيان المصور، فإنَّ أولى أسباب حلِّ الفصيل هي: مرض شديد أصاب قائد الفصيل أبو خولة، حيث لم بإمكانه الاستمرار في العمل والنضال، والسبب الثاني هو تفشي الفساد وكثرة حالات السرقة والسلب والتشليح والخطف، وانحصر حديث “أبو خولة” بإنهاء إلقاء التهم على عاتق الفصيل، مشيرًا إلى أنَّ أغلب هذه العمليات يتم نسبها زورًا وبهتانًا إلى عاتق تجمّع شهداء الشرقيّة.

 

وأضاف البيان: أنَّ أبي خولة أشار إلى أنَّ الثورة انتهت، ولم يكن بوسعهم الاستمرار في ظلِّ الانتهاكات التي لا يُسكت عنها، وأنهى القيادي حديثه عن تسليم السلاح والعربات العسكريّة والسيّارات إلى القضاء العسكري والشرطة العسكريّة في الجيش الوطني، مؤكدًا امتثاله للقضاء في حال تقديم أيّ شكوى ضده، وأنَّه جاهز للمحاكمة الشرعيّة في حال ثبت عليه أيّ شيء من تلك التهم.

 

وفي سياق آخر، تجددت الاشتباكات، اليوم، بين فصيلي “أحرار الشرقية” و”فرقة السلطان مراد” في قرية “تل الهواء” على طريق الغندورة، بعد مقتل أحد عناصر أحرار الشرقية على يدّ أحد قادات السلطان مراد، بالإضافة إلى اشتباكات مماثلة في مدينة “الراعي” شمال حلب ولا تزال مستمرّة، وسط أنباء عن مقتل الأمني “أبو صدام” بصفوف الشرقية.

 

وأول أمس الخميس، اندلعت اشتباكات، بين فصيلي “السلطان مراد” و”أحرار الشرقية” العاملين في صفوف “الجيش الوطني” في قريتي “المعبطلي وعين حجر” بريف مدينة “عفرين” شمال حلب، مما أوقع أربع إصابات، اثنين من كلّ طرف، وصدر على إثرها بيان اتفاق موقّع من قبل ممثل عن كلّ فصيل وقائد الشرطة العسكريّة في عفرين، تضمّن خمسة بنود هي:
“وقف إطلاق النار بين الطرفين – إخلاء جميع الحواجز على طريق عفرين – راجو من قبل السلطان مراد، ويبقى حاجز واحد حسب الضرورة الأمنية إخلاء نقطة البئر التي تم الخلاف عليها من كلا الطرفين، وتبقى حراستها على عاتق السلطان مراد لمدة ثلاثة أيام – تسليم جميع الأفراد من السلطان مراد الذين أطلقوا النار على عناصر أحرار الشرقية إلى الشرطة العسكريّة في عفرين ليتم تنظيم الضبط اللازم للقضاء أصولًا، وإذا تم الاتفاق بين قيادة الطرفين على تغيير البنود السابقة تُعتبر هذه البنود لاغية.

 

وعلى صعيد آخر، سُجل اليوم انفجار لغم بسيّارة تابعة للفيلق الثاني بالجيش الوطني على طريق راجو – ماملي الحدودية في منطقة عفرين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر كانوا على متنها.

فيما أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” عن قنص عنصرين من قوّات النظام على جبهة جمعية الزهراء شمال غرب حلب.

636506654974261151

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى