تطورات الصراع الحاصل بين لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة جنوب سوريا

بعد قيام جبهة النصرة اليوم بقتل أحد قيادات كتائب لواء شهداء اليرموك المدعو “مصعب زيتونة” من بلدة تسيل وأسر خمسة من عناصره في أحد مقرات لواء شهداء اليرموك على أطراف بلدة سحم الجولان عادت الامور للتصعيد ان كان هناك بوادر حل واحتكام للشرع من قبل الطرفين بالامس ونتيجة الاقتتال الدائر بين لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة اليوم استشهدت امرأة من البدو الرحل في بلدة سحم الجولان واصيب مدنيان اخران بجروح حيث يسكن هؤلاء البدو على مقربة من منطقة النزاع بين الطرفين في خيم من القماش التي لا تحميهم من شيء
مما سبب ذلك خروج أهالي وثوار بلدة سحم الجولان في مظاهرة حاشدة طالبت بخروج جبهة النصرة من بلدة سحم الجولان وفض النزاع بين الطرفين وفتح طريق نافعة – سحم الجولان من قبل لواء شهداء اليرموك
وقد أمهلت كتائب سحم الجولان عناصر جبهة النصرة الخروج من البلدة وسحب الحواجز خارج البلدة وكانت المهلة حتى عصر اليوم ولكن لم يستجب أحد للمهلة لا من شهداء اليرموك ولا من جبهة النصرة مما سبب اشتباك حصل على مفرق حيط ببلدة سحم الجولان بين جبهة النصرة و كتائب بلدة سحم الجولان ومنها كتيبة القعقاع بن عمرو التميمي التابعة للواء شهداء اليرموك في الأساس .
الجدير بالذكر ان مواقع تابعة لتنظيم الدولة  كانت قد اعلنت بالامس ان الوية شهداء اليرموك وكتيبة اكناف بيت المقدس بايعوا الخليفة ابو بكر البغدادي قائد تنظيم الدولة هذا ما لم يؤكده اي طرف من الاطراف المذكورة سابقا في اي بيان رسمي صادر عنهم حتى الان

يأتي ذلك مع استمرار  الطيران الحربي التابع لقوات النظام باستباحة أجواء محافظة درعا وقصفها بالبراميل المتفجرة , حيث استهدف القصف كلا من بلدات الشيخ مسكين وإبطع و انخل وأطراف بلدة صيدا و كحيل و دير العدس وفي الغارية الشرقية مما ادى لارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى من المدنيين العزل.