الشأن السوريسلايد رئيسي

روسيا مدانة بمجلس الأمن الدولي.. وتحذيرات من تدهور الأوضاع

أكدت الولايات المتحدة أنّها تؤيد بشكلٍ كامل رد تركيا على هجمات قوات النظام السوري على مواقع الجيش التركي في إدلب.

وقالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في منطقة إدلب شمال سوريا، إنَّ “الولايات المتحدة تؤيد تركيا، الحليفة في الناتو، بشكل كامل في ردها دفاعًا عن النفس على الهجمات غير المبررة من قبل نظام الأسد على نقاطها للمراقبة والتي أسفرت عن مقتل عسكريين أتراك”.

وأشارت إلى أنَّه لا يمكن الوثوق باتفاق أستانا، معتبرة أنَّ روسيا تغطي الدمار الذي تسببه قوات النظام، مضيفة، أنَّ النظام السوري لا يتحمل مسؤولياته، والهجمة البربرية مستمرة، وإدارة ترامب لن تتهاون في عزل نظام الأسد دبلوماسيًا وسياسيًا.

من جهته حذّر مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، دمشق من أنَّ تركيا ستدافع عن أمن جنودها في محافظة إدلب السورية.

اقرأ أيضاً : اجتماع جديد لمجلس الأمن بخصوص إدلب غداً، والنظام السوري يطالب بتعويضات.. والتفاصيل

وقال مندوب تركيا، إنَّ بلاده تؤمن بالحل السياسي لتسوية الأزمة السورية، وتعمل مع منظمة الأمم المتحدة على تسوية وفقًا للقرار 2254، مضيفًا أنَّ “تركيا لن تتسامح مع الأعمال العسكرية. أي عدوان عسكري يستهدف المصالح الأمنية لتركيا والجنود الأتراك سيتم الرد عليه بشدة”.

بدوره قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، “إن الضربات الجوية والبرية في منطقة إدلب، تسببت في “موجات هائلة من النزوح المدني وخسائر كبيرة في أرواح المدنيين”.

وأضاف بيدرسون أن إدلب تحولت إلى “ملجأ لمئات الآلاف من المدنيين الذين جاءوا إليها من مناطق أخرى في سوريا فارّين من العنف ولهذا السبب تضخّم عدد السكان إلى ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم العظمى مدنيون”.

وكان مجلس الأمن الدولي عقد أمس الخميس جلسة استثنائية حول سوريا، بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة الأوضاع في مدينة إدلب التي تتعرض لهجمة عنيفة من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية وسلاح الجو الروسي.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: رسالة المدنيين بإدلب بسيطة “نحن خائفون، ساعدونا من فضلكم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى