بالخريطة|| المعارضة تستعيد السيطرة على النيرب ورويحة.. والنظام السوري يبتلع قرى جديدة جنوبي إدلب
استكملت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات المساندة لها والطيران الحربي الروسي، اليوم الاثنين، تقدمها على مناطق جديدة بريف إدلب الجنوبي، فيما استعادت فصائل المعارضة بالتعاون مع هيئة تحرير الشام على بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، نور الدين المحمد، إنَّ فصائل المعارضة السورية وهيئة تحريرالشام تمكنا بإسناد من المدفعية التركية من استعادة السيطرة على بلدة النيرب المجاورة لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام السوري خسرت نحو 50 عنصرًا من قواتها بينهم ضباط بمعارك النيرب، كما تمكنت فصائل المعارضة من اغتنام دبابة خلال المعارك.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري العميد بقوات النظام السوري، شرف سدير البري، بعد مقتله بمعارك محافظة إدلب، دون تحديد الجبهة التي قُتل عليها.
اقرأ أيضًا: النظام السوري يتقدّم جنوبي إدلب وروسيا تستهدف النقاط التركية وتقتل عناصرها وتدمّر آلياتها (خريطة)
وتابع مراسلنا أنَّ فصائل المعارضة تمكنت من استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام السوري ببلدة الرويحة جنوبي إدلب، عقب سيطرة قوات النظام السوري، صباح اليوم، على هذه النقاط، مشيرًا إلى أنَّ الفصائل تمكنت من تدمير دبابة وعربة ناقلة جنود “بي إم بي” وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع خلال المعارك على المحور، بالإضافة لتدمير سيارتين عسكريتين من نوع “أورال” أحدهما محملة برشاش شيلكا ورشاشين عيار 23 مم وقاعدة إطلاق صواريخ عقب استهدافات بصواريخ موجهة في قرية حنتوتين جنوبي إدلب.
ومن جهتها، سيطرت قوات النظام السوري على بلدات معرزيتا وجبالا ومعرة ماتر بريف إدلب الجنوبي عقب معارك ضد فصائل المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام انتهت بانسحاب الأخير من هذه البلدات، بالإضافة إلى السيطرة على قرية معرة الصين، خلال اللحظات الأخيرة، عقب معارك عنيفة شهدتها القرية.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام السوري أقدمت على حرق منازل المدنيين في بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي عقب ساعات من السيطرة عليها، فيما لقي مدني حتفه وأصيب آخرين بجروح متفاوتة نتيجة غارات من الطيران الحربي الروسي على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى استهداف الطيران الروسي لبلدات سرمين وقميناس والمسطومة جنوبي إدلب بغارات مماثلة.
واستقدمت القوات التركية رتلين عسكريين يضمان عشرات الآليات العسكرية المتنوعة من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي باتجاه عمق محافظة إدلب، وذلك عقب ساعات من انسحاب رتل ضم نحو 50 آلية عسكرية من إدلب باتجاه الأراضي التركية على خلفية استهداف الطيران الحربي الروسي لمواقع تواجد القوات التركية ببلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وهو ما نتج عنه مقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك.