أثارتْ قضية اغتصابِ طفلٍة لبنانيٍة قاصٍر لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، خلال الساعاتِ الماضية، ضجّةً إعلاميًة كبيرًة على مواقع التواصل الاجتماعي اللبناني، فضلًا عن استياٍء كبيٍر من محاولة السلطات اللبنانية تبرئة الجاني الذي زعم بأنّه مارس الجنس مع الطفلة برضاها.
واعتبرَ بعض الناشطين، تهاون السلطات بعقاب الجاني، جريمة فوق الجريمة، حيث قال الناشط الحقوقي اللبناني، جو معلوف، في تغريدٍة نشرها على حسابه الشخصي على منصة "تويتر": "لن نتهاون في قضايا الأطفال، واتكالنا على القضاء وتحديدًا في هذه القضية القاضي سامر ليشع والقاضية جويل أبو حيدر لمحاسبة المرتكب وإنزال أشد العقوبات".
https://twitter.com/joemaalouftv/status/1236411013261598723?s=20
وتابع معلوف انتقادهُ لكيفية التعاطي مع الحادثة قائلًا: "غير مقبول انسانيًا وقانونيًا أن يتذرع المجرم أن طفلة عمرها ١٣ سنة مارست الجنس برغبتها! هو اغتصاب لن نسمح بمحاولة التهرب منه".
اقرأ أيضاً :
net/2020/03/07/%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%ad%d8%b4%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d9%8a%d8%ba%d8%aa%d8%b5%d8%a8-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%a9-%d8%a8%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%805-%d8%b3%d9%86/">