الشأن السوريسلايد رئيسي

سرقة سلاح ثقيل لفصيل معارض بإدلب وأصابع الاتهام تشير لـ”تحرير الشام”

أفادت مصادر محلّية لوكالة ستيب الإخبارية، أنّ مجهولين أقدموا بالسطو على أحد مقرات جيش إدلب الحر التابع للجبهة الوطنية للتحرير، في قوات المعارضة العاملة في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب.

وقال مصدر عسكري خاص لوكالة ستيب الإخبارية، إنّ مسلحين مجهولين داهموا الساعة 11 ظهراً مقراً لجيش إدلب الحر بالقرب من بلدة “فيلون” على الطريق الواصل إلى مدينة إدلب، واستولوا على سيارتين من نوع “شاص” أمريكية الصنع إحداهما محملة براجمة صواريخ سعتها 14 صاروخ.

وأضاف المصدر أنّ وجود عناصر جيش إدلب الحر في المقر المستهدف لم يقف عائقاً أمام اللصوص، حيث أنّ العناصر لم يبدوا أي مقاومة، مما يدل على التنسيق والتعامل بين أحد الموجودين مع المجموعة السارقة، مستغلين ضعف الحركة السكانية في المنطقة.

اقرأ أيضاً : أردوغان: لا ننوي احتلال سوريا.. وسنعيد تفعيل العمل العسكري تحت هذا الظرف

وأشار المصدر إلى أنّ الفصيل الأكبر في المناطق المحررة وهو “هيئة تحرير الشام”، هو الوحيد الذي قدّ يقدم على مثل تلك الأفعال، لأنّ المسروقات معدات عسكرية ثقيلة، ومن المؤكد أن يتم اكتشافها في وقت لاحق دون الجرأة من أحد على المطالبة بها.

يذكر أنّ “جيش إدلب الحر” تعرض لسلب مضاد أرضي من نوع 23 ملم قبل نحو شهر بمنطقة سهل الغاب وسيارة من نوع شاص العام الماضي أيضاً، وتبيّن فيما بعد وجودها مع “هيئة تحرير الشام”، حيث كانت الحجّة أنهم اشتروها من مجهولين، دون تقديم أي أسماء لهم.

اقرأ أيضاً : شاهد دخول تعزيزات عسكرية تركية جديدة نحو محافظة إدلب قادمة من تركيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى