الشأن السوريسلايد رئيسي

لم يشفع له “تشبيح” ابنه للأسد.. مجهولون يغتالون طبيب “علوي” بالقرداحة لتحدثه عن الكورونا

نشرت صفحات موالية للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” اليوم الخميس، خبر العثور على جثة الدكتور عماد طاهر اسماعيل، البالغ (56 عاماً)، مساء أمس الأربعاء، على طريق جوبة برغال بريف مدينة القرداحة، مسقط رأس رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وبحسب تلك الصفحات، فإن الجهات المعنية باشرت اليوم الخميس، التحقيق في قضية مقتل “اسماعيل” وهو رئيس قسم الأشعة في مشفى القرداحة وصاحب دار الشفاء والمركز التقني لتفتيت الحصيات.

لافتةً إلى أنه قُتل بطلق ناري بالرأس داخل سيارته، واستبعدت أن تكون عملية القتل قد تمّت بقصد السرقة، وإلا لكان القاتل قد سرق سيارة الضحية.

فيما أشارت الأنباء إلى أن الدكتور عماد طاهر تمّت تصفيته بسبب تحدثه عن وجود إصابات بفيروس كورونا في المنطقة، مخالفاً بذلك تعميماً كان أصدره علي مملوك في وقتٍ سابق من الأسبوع الفائت، وهو ما يرجح نظرية اغتياله.

هذا ولا يزال النظام السوري مصرًا على تكذيب وجود أي إصابة بفيروس “كورونا” ضمن مناطق سيطرته، محاولاً طمأنة المدنيين بأنَّ نظامه الصحي على أتمِّ الاستعداد للتعامل مع هذا الوباء.

اقرأ أيضًا: مسرّب|| النظام السوري يعمم منع تداول أخبار “كورونا” وطبيب يكشف عن إصابات ووفيات بالآلاف

وعلى الرغم من ذلك، تحاول سلطاته اتخاذ إجراءات احترازية جديدة، إلى جانب انتشار معلومات تؤكد وجود إصابات ومحاولة التكتم عليها.

وكان الصحفي السوري، نزار نيوف، نشر عبر حسابه على فيسبوك، أنَّ مكتب “علي مملوك” المعروف بـ الأمن الوطني، أصدر تعميم بمنع الحديث عن إصابات كورونا في سوريا.. مؤكّدًا أنَّ الإصابات باتت تلامس حدود الـ 3000 أمّا الوفيات فقد تجاوزت الـ 500.

والجدير بالذكر أنَّ، إبراهيم، ابن الدكتور القتيل هو مؤسس صفحة “جريدة القرداحة عرين الأسود”، الموالية للنظام السوري، على منصة “فيس بوك”، والتي أنطلقت مع بداية الثورة السورية لتختص بأخبار القرداحة، والأخبار التي تروج للنظام السوري بشكل عام.

 

اقرأ أيضًا: خاص|| اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا وصحّة النظام السوري متكتمة على الأمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى