الشأن السوريسلايد رئيسي

الهدنة تنهار.. تعزيزات للنظام السوري وميليشياته ومحاولة التقدم على هذه المحاور بإدلب

حاولتْ قوات النظام السوري، مساء أمس الثلاثاء، السيطرة على إحدى نقاط تمركز فصائل المعارضةِ في ريف إدلب الجنوبي، شمال غرب سوريا، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكنت خلالها فصائل المعارضة ردّ تقدم قوات النظام والميليشيات الرديفة، وإيقاع عددًا من عناصر النظام السوري، بين قتيلًا وجريح، مع جلب ميليشيات إيرانية إلى إدلب.

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، نور الدين محمد، إنّه لقيَ أربَعة عناصر على الأقلّ من قوات النظام السوري، مصرعهم وجُرح آخرون نتيجة محاولة تقدٍم فاشلٍة على إحدى نقاط تمركز فصائل المعارضة في بلدة الفطّيرة بريف إدلب الجنوبي.

ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة التي استطاعت التصدي لمحاولة التقدم وقَتلِ وجَرحِ 8 عناصر من قوات النظام، وإجبارهم على الانسحاب باتجاه نقاطهم بمحيط قرية الدار الكبيرة، في ريف إدلب الجنوبي.

اقرأ أيضاً : قوات النظام السوري وميليشياتها تخرق هدنة إدلب وتحاول السيطرة على هذه البلدات

والجدير ذكرهُ إلى أنّ قصفًا متقطعًا يصيب عدة مناطق تحت سيطرة المعارضة، رغم وجود اتفاقٍ روسٍي تركٍي بوقفٍ لإطلاق النار، حيث استهدفت قوات النظام مساء أمس وفجر اليوم، كلّا من حزارين ومحيط بلدة الفطيرة وسفوهن بريف إدلب الجنوبي.

فضلًا عن رصد حشودات لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، على محاور سراقب وكفرنبل وحزارين في ريف إدلب مدعمةً بعرباٍت ثقيلٍة ودباباٍت ومدافعَ ميدانية، وسط تحليق مكثّف للاستطلاع الروسي.

اقرأ أيضاً : الهدنة الهشّة.. الروس يمهّدون للخروقات والنظام السوري يفعلها متجاهلين “غضب” الأتراك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى